يمر شهر ديسمبر هذا العام على سوق السيارات المصري بتفاصيل مختلفة تماماً، شهر ثقيل على الوكلاء والموزعين والتجار، تتداخل فيه مشاعر القلق والتوتر والحيرة مع قرارات مصيرية لا تحتمل التأجيل، فبين الرغبة في تصفية المخزون قبل إغلاق دفاتر 2025، والخوف مما قد يحمله 2026 من تحولات مفاجئة، تحولت الأيام الأخيرة من العام إلى اختبار حقيقي لقدرة السوق على التكيف.

«شهر بلا يقين»

وأشار خبراء إلى أن سوق السيارات في ديسمبر 2025 تسوده حالة من الترقب الحاد داخل أروقة الشركات ومعارض الموزعين والتجار، حيث كثرة المخزون وضغوط المنافسة، وسط صورة غير مكتملة المعالم للعام الجديد.

«تحركات غير تقليدية»

وأوضح الخبراء أنه في ظل هذا المناخ، شهد السوق إعادة تسعير واسعة شملت عشرات الطرازات دفعة واحدة، في خطوة تعكس حجم القلق من ترحيل مخزون كبير إلى 2026، وشهد كل من من نوفمبر وديسمبر تخفيضات قوية، وعروض مفاجئة، وتنازلات ضخمة من أجل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام