الناقدة ماجدة موريس عن"الست": "فيلم مهم برغم كل الملاحظات"

علقت الناقدة الفنية ماجدة موريس على فيلم "الست" في منشور لها عبر حسابها الخاص بموقع "فيسبوك"، ووصفت الفيلم بأنه مهم برغم كل الملاحظات التي وجهت له.

وكتبت ماجدة في منشورها: "أم كلثوم، والزمن الضائع، ذهبت إلى فيلم (الست) وفي ذهني كل الأفلام التي رأيتها عنها، والمسلسل، وجيش الفيسبوك الرافض، ومع ذلك كله استطاع الفيلم أن يدفعني إلى التفاعل معه، والاهتمام به برغم الأسئلة التي نبعت أثناء المشاهدة، فحين يؤكد العمل الفني على أهمية الإبداع من خلال جهد وبراعة صناع العمل، وحين يستحوذ عليك كمشاهد برغم ملاحظاتك فلا بد من تقديره، خاصة حين يطرح علينا زوايا مختلفة عما نعرفه عن أم كلثوم، ويعيد تقديم قصص نعرفها جيدًا، ولكن بصورة مختلفة وتقنيات جديدة تعيد إلينا هذه السيرة الخالدة لصاحبة الصوت الساحر والحضور المضيء في تاريخنا، ومن المدهش أن الكثيرين ممن هاجموا الفيلم في البداية كانت حجتهم أن بطلته منى ذكي لا تشبه أم كلثوم، وهو نفس الهجوم الذي طال صابرين عندما قامت بدور أم كلثوم في المسلسل، ولكن الشبه الشخصي ليس هو الأساس في الأداء، فهناك الإجادة والاجتهاد والنفاذ إلى روح الشخصية هو ما قدمته صابرين بقيادة المخرجة إنعام محمد علي".

واستكملت: "وما قدمته منى ذكي بقيادة المخرج مروان حامد، وبدون قيادة واعية وحكيمة يفقد العمل الفني الكثير جدًا من قيمته، وتفقد الشخصية المحورية الكثير، وهنا نكتشف المزيد من موهبة منى ذكي وتألقها منذ بداية الفيلم وذهابها للقاهرة مع أبيها، وغنائها للتواشيح ثم بداية اكتشافها لعالم جديد مختلف كثيرًا عن عالم قريتها التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، عالمان عبر عنهما الفيلم ببراعة لتبدأ رحلة صعود البطلة بالغناء في الحفلات الخاصة بعد الغناء في الموالد بالقري، والفرق الكبير في كل شيء، من الملبس إلى الأجر، وبدايات التفاعل مع المدينة وكبارها، قبل القفزة الكبرى في حياة أم كلثوم قبل أن تصبح الست".

وتابعت: "رحلة الصعود الصعبة برغم أنه فيلم من أفلام السيرة الذاتية، إلا أنه يتجاوز البناء التقليدي لهذه النوعية من الأعمال ليدخلنا منذ اللحظة الأولى، وقبل العناوين، فيما حدث في نهاية عام 1967 حين ذهبت الست للغناء في باريس دعمًا للمجهود الحربي، وما حدث لها على مسرح قاعة الأولمبيا من تشجيع جنوني وقفز شاب عربي ليقبل قدميها فسقطت على المسرح لتبدأ التيترات، وبعدها يبدأ الفيلم بالبداية لها كطفلة في قرية (طماي الزهايرة) قبل أن يعود في نهايته إلى نفس المشهد (السقوط على المسرح) ليكتمل بنهوضها، وغنائها، وإبداعها وسط تصفيق جنوني وحفاوة استثنائية، وبعدها، أنقذت الشاب المعجب من البوليس الذي أحضره مدير المسرح، وبين البداية والنهاية اختار كاتب الفيلم أحمد مراد ومخرجه مروان حامد أجزاءً من حياة أم كلثوم لتكون شاهدة عليها، ومعبرة عنها ولم يقدما كل ما عرفناه عنها، وأيضًا اختارا بعض من كانوا جزءًا هامًا من مسيرتها الفنية الطويلة ولم يختاروا الكل، وبالطبع فإن الفن هو عملية اختيار من البداية وحتى كلمة النهاية، خاصة حين يتعلق الأمر بقصة حياة على هذه الدرجة من التنوع والثراء، وأسطورة من أساطير الغناء في العالم لعشرات السنين، فهل استطاع صناع الفيلم تقديم رؤية منصفة لأم كلثوم؟ ولماذا اختاروا أوقاتًا من حياتها، وأضاعوا أوقاتًا أخرى".

وأضافت: "القاهرة، والقرار برغم معرفتنا بطفولة أم كلثوم من خلال المسلسل الشهير، إلا أن الفيلم ينجح في تقديم هذه البداية من خلال الصورة والمناخ القاتم لعائلة ريفية فقيرة يتقدمها الأب (سيد رجب) ومعه الابن (أحمد خالد صالح)، والابنة الطفلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 5 ساعات
موقع صدى البلد منذ 19 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
مصراوي منذ 20 ساعة