فى خطاب ألقاه من البيت الأبيض، ليل أمس الأول، خرج الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لعرض ما وصفه بـ«المكاسب الاقتصادية الضخمة» تحت إدارته رغم المخاوف المتزايدة للمستهلكين من ارتفاع الأسعار والتضخم.
ترامب كان يحاول مزج التفاؤل بالمبالغة، إذ أكد تراجع الأسعار وتحسن الوضع الاقتصادى، لكن التقرير التحليلى لصحيفة «نيويورك تايمز» كشف فجوة كبيرة بين ادعاءاته والحقائق الإحصائية، فمن أسعار البيض والديك الرومى إلى التضخم واستثمارات بمليارات الدولارات، إذ يبدو أن ترامب استعرض إنجازاته بأسلوب يثير التساؤل حول مدى مطابقة كلامه للواقع الاقتصادى الأمريكى الحالى.
الرئيس الأمريكى قال: «أعمل على تخفيض الأسعار بسرعة بالغة، ولننظر إلى الحقائق»، إلا أن التقرير أوضح أن تقييمه للتضخم عند توليه المنصب بأنه كان الأعلى منذ ٤٨ عامًا ليس دقيقًا، فالتضخم انخفض إلى ٣٪ فى يناير ٢٠٢١، وارتفع لاحقا إلى ٩.١٪ فى يونيو ٢٠٢٢، قبل أن يتراجع تدريجيا، كما أن هذه الأرقام ليست الأعلى تاريخيا، مقارنة بعقود السبعينيات والثمانينيات وأوائل القرن الحالى.
وفى محاولة لتأكيد مزاعمه، أشار ترامب إلى انخفاض سعر الديك الرومى بنسبة ٣٣٪.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
