تؤكد الهيئات الأمنية أن الأعطال التقنية ليست مجرد توقف للخدمات، بل قد تفتح ثغرات غير متوقعة يستغلها القراصنة. يبرز الخبراء أن الانشغال بإعادة التشغيل قد يؤثر مؤقتًا في طبقات الحماية أو يجعل العمل يتم بموجب وضع الطوارئ. وتظهر المخاطر بشكل خاص عندما تكون الأنظمة قديمة أو غير محدثة بشكل منتظم. لذلك تبرز الحاجة إلى وجود استعداد مسبق يحمي البيانات حتى أثناء أوقات الاضطراب.
لماذا تزداد مخاطر السرقة أثناء الأعطال تواجه الفرق التقنية خلال فترات العطل ضغوط كبيرة بالتركيز على استعادة الخدمة، ما قد يؤدي إلى إغفال إجراءات أمان مهمة. ينعكس ذلك في احتمال تعطيل بعض طبقات الحماية مؤقتًا أو العمل بنظام الطوارئ، وهذا يمنح المهاجمين فرصة للوصول إلى البيانات. وتزداد المخاطر عندما تكون الأنظمة قديمة أو غير محدثة بشكل منتظم. لذلك تعد الاستعدادات والتحديثات جزءًا لا يتجزأ من الدفاع خلال الأزمات.
التشفير: خط الدفاع الأهم يعد تشفير البيانات أحد أقوى وسائل حماية الملفات سواء أثناء التخزين أو أثناء النقل. حتى لو تمكن المهاجم من الوصول إلى الملفات خلال عطل تقني، يظل المحتوى مشفرًا ولا يمكن قراءته دون مفاتيح فك التشفير. هذا يقلل من فاعلية أي محاولة سرقة ويحول البيانات إلى أصغر ثغرات ممكنة. لذلك يعتمد الأمن على تشفير قوي وتطبيقه على كافة البيانات الحساسة بشكل مستمر.
النسخ الاحتياطي المعزول والمصادقة المتعددة تُعزّز النسخ الاحتياطية غير المتصلة بنقاط الدخول الرئيسية من مخاطر الفقدان أو السرقة أثناء الأعطال. كما أن المصادقة المتعددة العوامل تعوق الدخول غير المصرح به حتى لو تم تسريب كلمات المرور خلال الأزمة. يوصى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
