كيف تمنحك نصف ساعة قراءة نوما أعمق؟

كيف تمنحك نصف ساعة قراءة نوما أعمق؟ جو 24 :

تعد القراءة من العادات اليومية المفيدة على نطاق واسع، إذ ترتبط بتعزيز القدرات الذهنية وتنمية الذكاء الاجتماعي، بل وتشير بعض الدراسات إلى صلتها بإطالة العمر. لكن إلى جانب هذه الفوائد المعروفة، قد تلعب القراءة دورا مهما أيضا في تحسين جودة النوم وزيادة مدته.

ما الذي تقدمه القراءة قبل النوم؟ تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يخصصون وقتا للقراءة قبل النوم غالبا ما يحظون بنوم أعمق، ويستيقظون مرات أقل خلال الليل، كما ينامون لساعات أطول. ويرجع المختصون هذه النتائج إلى مجموعة من العوامل، أبرزها: مساعدة الدماغ على الاستعداد للراحة تشير الدراسات إلى أن المواظبة على القراءة قبل النوم تسهم في ضبط الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ. كما تساعد على الاسترخاء وتبعث بإشارة واضحة للجسم بأن وقت النشاط انتهى، ما يهيئه تدريجيا للدخول في حالة النوم.

ويعود ذلك إلى آلية بيولوجية بسيطة، إذ تعمل القراءة على خفض مستوى اليقظة الذهنية التي تُبقي الإنسان مستيقظا، وتساعد على تهدئة ضربات القلب وإرخاء العضلات. وإضافة إلى ذلك، تعد القراءة بديلا صحيا لاستخدام الشاشات، ما يتيح لهرمون الميلاتونين، المرتبط بالنوم، أن يرتفع بصورة طبيعية.

تهدئة التوتر وضجيج الأفكار يعاني كثيرون من فرط التفكير قبل النوم، إذ تتزاحم في الذهن ذكريات الماضي ومخاوف المستقبل، ما يصعب الاستغراق في النوم. غير أن استبدال هذا التفكير المشتت بالقراءة والتركيز على قصة أو فكرة واحدة يمكن أن يحد من دوامة القلق ويُسهم في تهدئة العقل. وتشير دراسات إلى أن القراءة قبل النوم قد تكون مفيدة أيضا لمن يعانون من تشتت الانتباه، لأنها توجه التركيز في مسار واحد.

وفي الوقت نفسه، يساعد الانشغال بالقراءة على تهدئة ضربات القلب وإرخاء العضلات تدريجيا، ما يهيئ الجسم للدخول في حالة من السكون استعدادا للنوم.

تحسين جودة النوم تفيد أبحاث عديدة بأن القراءة قبل النوم تسهم في الاستغراق في النوم بسرعة أكبر، وتحسن جودته، إذ تساعد على الحصول على نوم أعمق ولمدة أطول. كما أظهرت دراسة عرفت باسم "تجربة القراءة" أن إدخال هذه العادة ضمن الروتين الليلي يساعد الدماغ على التحول إلى وضع الراحة، ويعزز نمطا من النوم الأكثر عمقا وانتظاما.

بديل صحي للشاشات يلجأ كثيرون إلى تصفح الهواتف أو مشاهدة التلفاز قبل النوم، وغالبا ما يمتد ذلك لساعات بدون انتباه. هذه العادة تبقي الدماغ في حالة تنبيه مستمر، وتحد من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم العميق. في المقابل، تساعد القراءة على تهدئة النشاط الذهني وتعزيز إفراز هذا الهرمون، ما يجعلها بديلا صحيا وفعالا عن الشاشات قبل النوم.

تعزيز الانتظام في روتين النوم تسهم القراءة قبل النوم في بناء روتين ثابت يمهد الجسم والعقل للدخول في وقت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 26 دقيقة
منذ ساعة
منذ 29 دقيقة
منذ ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 13 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 12 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
قناة المملكة منذ 14 ساعة
قناة رؤيا منذ 11 ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 11 ساعة