أنفال الذياب تكتب - إثيوبيا موطن أبرهة وحضن المسلمين الأول

أثيوبيا أو ما يعرف في المصادر القديمة باسم الحبشة هو في الحقيقة اسم له ارتباط وثيق بأحداث تاريخية بارزة شهدتها جزيرة العرب عبر فترات متعاقبة، فهذا الكيان القابع في القارة السوداء كانت له أبعاد جغرافية وسياسية وتجارية أثرت بشكل مباشر على تاريخ المنطقة رغم وجود مسطح مائي عظيم يفصل بين اليابستين، وهو البحر الأحمر، أو كما يطلق عليه قديماً بحر القلزم. إذاً أين تقع أرض الحبشة هذه وكيف وصل الأحباش إلى الأراضي العربية.

تقع الحبشة ضمن مساحة جغرافية تشمل ما يسمى اليوم بجيبوتي وأجزاء من إريتريا والسودان وجزء كبير شاسع من أثيوبيا، حيث قامت على هذه البقعة من العالم مملكة عظيمة قوية عرفت عبر التاريخ باسم مملكة اكسوم التي تعادل في قوتها الإمبراطورية البيزنطية والفارسية، اعتنقت هذه المملكة المسيحية وأحكمت قبضتها على تلك المنطقة لمئات السنين، مما جعلها تخلف إرثاً حضارياً ضخماً شمل المسلات وبقايا القلاع والقصور، وبحكم قربها الشديد من موانئ اليمن فقد كانت التجارة حاضرة ونشطة بقوة بين الضفتين، حيث نقلت على أثرها البضائع الإفريقية الفاخرة كالعاج والبخور والذهب والحيوانات النادرة إلى الأقاليم العربية، هذا بالنسبة لوجود اكسوم الجغرافي والتجاري.

أما بخصوص وجودها السياسي أو العسكري في المنطقة، وتحديداً في اليمن، فقد بدأ الزحف الإفريقي إليها بعد حادثة أصحاب الاخدود التي تم على أثرها حرق النصارى وهم أحياء على يد ملك حمير، مما استدعى أنصار المسيحية إلى الاستعانة بقيصر الروم باعتباره حامي الدين، حيث اتخذ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الجريدة

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 22 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الوطن الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 23 ساعة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 16 ساعة
شبكة سرمد الإعلامية منذ 16 ساعة
صحيفة الراي منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 12 ساعة
صحيفة الراي منذ 21 ساعة