العفو عند المقدرة.. خُلق العظماء وسر البركة في الحياة.. عاجل

في عالم يمتلئ بالمشاحنات والخصومات، أصبح العفو فضيلة نادرة.لكن الإسلام قدّم نموذجًا راقيًا للعفو، لا عن ضعف، بل عن قوة، حين يكون الإنسان قادرًا على الرد ثم يختار الصفح.

إنه خُلق الأنبياء والصالحين، وسبب البركة في العمر والعلاقات والحياة. أولًا: معنى العفو عند المقدرة العفو في اللغة هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب، أما العفو عند المقدرة فهو أن تُسامح وأنت قادر على الانتقام.

قال الله تعالى: "وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران: 134)

وهذا يعني أن العفو ليس مجرد تركٍ للعقوبة، بل هو إحسانٌ خالص لله، يطهّر القلب من الغلّ ويقرّب العبد من محبة ربه.

ثانيًا: مواقف نبوية خالدة في العفو حين دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكة فاتحًا بعد سنوات من الأذى والعداوة، قال لأهلها: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

لم ينتقم، ولم يُعاقب، بل عفا عنهم جميعًا.

هذا الموقف وحده غيّر قلوبًا كانت تُبغضه إلى نفوس آمنت به.

وهكذا يكون العفو عند المقدرة قوة لا يعرفها إلا أصحاب القلوب الكبيرة.

ثالثًا: العلم الحديث يؤكد أثر العفو على الصحة النفسية تؤكد الدراسات النفسية الحديثة أن من يمارس التسامح يقل لديه التوتر والقلق والاكتئاب،

وتتحسّن لديه جودة النوم والمناعة.

فالعفو لا يغيّر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الوطن المصرية منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
موقع صدى البلد منذ 22 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 20 ساعة
صحيفة الدستور المصرية منذ 4 ساعات