في هدوء بعض الشوارع، خاصة في المدن الجديدة والمناطق الراقية، يستغل بعض قائدي السيارات والدراجات النارية هذا الهدوء لارتكاب واحدة من أخطر المخالفات المرورية، وهي السير عكس الاتجاه، غير مدركين أن هذه المخالفة كفيلة بتحويل طريق آمن إلى مسرح مأساة، وأنها مجرمة قانوناً ومحذر منها شرعاً لما تسببه من حوادث مميتة.
«لحظة تهور تساوي حياة»
يؤكد خبراء السلامة المرورية أن السير عكس الاتجاه لا يعد مجرد مخالفة أو غرامة مالية، بل سلوكاً شديد الخطورة قد ينهي حياة إنسان بريء أو يتسبب في إصابة آخر بعاهة مستديمة، مشيرين إلى أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تغليظ العقوبات لضمان التزام قائدي المركبات بالقوانين، وحماية مستخدمي الطرق من حوادث كارثية.
«الحبس والغرامة»
وتنص المادة (76) مكرر من قانون المرور على معاقبة من يتعمد السير عكس الاتجاه بالحبس وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على 3 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع مضاعفة الغرامة في حال ترتب على المخالفة إصابة أو وفاة.
«تحذير شرعي قاطع»
ومن جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الشريعة الإسلامية حرصت على ضبط أحوال السير في الطرق العامة حفاظاً على سلامة الناس وأمنهم، محذراً من السير عكس الاتجاه لما فيه من إيذاء مباشر للآخرين، واستشهد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
