زايد عبدالله القايدي نموذج للطالب الإماراتي المجتهد، الذي جعل من الابتكار نهج حياة، حيث جمع بين المعرفة التقنية وروح الريادة منذ سنوات الدراسة الأولى، مسيرته تعكس كيف يمكن للفكر المبتكر أن يحوّل التحديات إلى فرص حقيقية، ليصبح اليوم مبتكراً وباحثاً وحاصداً للعديد من الجوائز محلياً وعالمياً، حيث ساهم في تطوير ابتكارات نوعية تهدف إلى تعزيز سلامة العمال وتحسين بيئات العمل، إلى جانب دوره كمدرب ومرشد في مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث يلهم أجيالاً جديدة على تبني ثقافة الابتكار والإبداع. محطة ملهمة البدايات كانت شرارة الحلم، إذ يروي القايدي، قائلاً: بدأ اهتمامي عندما كنت في الصف السادس بمدرسة القدوة، حيث دعاني المعلّم عماد الصرايرة للمشاركة في مسابقة «فيكس» المحلية، ومن ثم التحقت بالمنتخب الإماراتي للروبوت بإشراف وزارة التربية والتعليم، حيث شاركنا في البطولة العالمية بالولايات المتحدة وحققنا المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز الأول»، هذه التجربة، كما يصفها، لم تكن مجرد مشاركة، بل محطة ملهمة غيرت مسار حياته، إذ أدرك أن الابتكار يمكن أن يكون وسيلة لإحداث تأثير حقيقي في المجتمع، ومن هنا انطلقت رحلته نحو المزيد من البحث والتطوير. تطوير المهارات تطوير الذات كان بالنسبة له خياراً استراتيجياً، وقال: قدمت لي مؤسسة ربع قرن البرامج والفعاليات التي صقلت مهاراتي، خاصة في شهر الابتكار، كما انضممت لمؤسسة RECF العالمية كحكم دولي في مسابقات الروبوت، ما أتاح لي فرصة المشاركة في بطولات دولية كبرى مثل الصين والكويت. وهذه المشاركات لم تمنحه خبرة تقنية فحسب، بل علمته أهمية الانضباط والعمل بروح الفريق، والقدرة على المنافسة بروح رياضية، ما انعكس إيجاباً على شخصيته ومساره العلمي. وأضاف أن المؤسسة وفّرت بيئة حاضنة للشباب الطموح، مما ساعده على الانتقال من متسابق إلى مدرّب وملهم للأجيال. خوذة ذكيةمن أبرز المحطات التي شكّلت علامة فارقة في مسيرته، مشروع «الغمام»، الذي وصفه القايدي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



