أطلقت «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، مشروعاً جديداً لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ومراقبتها بالتعاون مع شركة EPX المتخصصة في تحليلات الأبنية الذكية.
وستسهم هذه المبادرة في تقليص الانبعاثات الناجمة عن عمليات المجموعة بما يعادل 36 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون على مدار سبع سنوات، ما يكافئ إزالة نحو 6500 سيارة عن الطرقات لعام واحد، فضلاً عن تقليل استهلاك الطاقة السنوي بأكثر من 13 مليون كيلوواط ساعة ضمن شبكة الرعاية الصحية العائدة للمجموعة في دولة الإمارات، ما يكفي لتزويد 50 سريراً بالمستشفيات بالطاقة لمدة تتجاوز عاماً واحداً.
وتقدم هذه الشراكة مستوى جديداً من عمليات الرعاية الصحية الذكية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وباستخدام منصة EDGE المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتابعة لشركة EPX، ستجمع «بيورهيلث» ملايين نقاط البيانات سنوياً لتحليلها، وذلك عبر مستشعرات مركبة ضمن 10 منشآت رئيسية منضوية تحت مظلة شركة «صحة»، وعيادات صحة، والمكتب الطبي.
ويقوم هذا النظام بالمراقبة المستمرة للطاقة المستهلكة، في نموذج يحاكي قيام الأجهزة القابلة للارتداء بمتابعة النشاط البشري، في حين يطبق قدرات تعلّم الآلة لتحديد مواطن تحسين أنظمة المباني مثل المكيفات والمعدّات الأخرى، سعياً لتوفير استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات.
وقالت ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة «بيورهيلث»، إن هذه الشراكة تعزز كفاءة عمليات المجموعة من خلال إضافة ابتكارات ذكية، بما يرسي معياراً جديداً للرعاية الصحية المستدامة.
وأضافت أنه في الوقت الذي تواصل فيه المجموعة العمل للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2040، فإنها توجه تركيزها نحو تحويل خططها الطموحة إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس، ومن خلال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



