مع بداية عام جديد، تشعر كثير من النساء برغبة داخلية في فتح صفحة مختلفة، أكثر هدوءًا ووعيًا واتزانًا نفسيًا، فالسنة الجديدة لا تمثل مجرد تغيير في الأرقام، بل فرصة لمراجعة الذات، والتخلص من أعباء الماضي، ووضع نوايا جديدة تعكس ما نريده فعلًا لأنفسنا، وفي السطور التالية، نستعرض خطوات عملية تساعدك على استقبال العام الجديد بروح إيجابية وطاقة متجددة، وفقًا لما نشره موقع Psychology Today

-ودعي العام الماضي بالتعلم لا بالندم:

قبل أن تبدئي عامًا جديدًا، امنحي نفسك فرصة للتأمل فيما مضى، ما التجارب التي علّمتك؟ ما المواقف التي قوتك؟، حيث أن التعلّم من الماضي يمنحك نضجًا، بينما الندم يقيّدك ويمنعك من التقدّم.

-حددي نواياك للعام الجديد بدلًا من قوائم مثالية:

بدلًا من الضغط على نفسك بقائمة طويلة من القرارات الصارمة، فكري في نوايا واضحة وبسيطة، أن تكوني أكثر هدوءًا، أكثر اهتمامًا بنفسك، أو أكثر وعيًا باختياراتك، حيث أن النوايا الصادقة أكثر قابلية للاستمرار من الأهداف المثالية.

-رتبي أولوياتك بما يناسب طاقتك:

العام الجديد لا يعني أن تحملي نفسك فوق طاقتها، فقط رتبي حياتك على مهل، وامنحي وقتك للأهم فالأقل أهمية، مع ترك مساحة للراحة والمرونة النفسية.

-ابدئي العام الجديد بتنقية علاقاتك:

من حقك أن تبدئي عامًا جديدًا بعلاقات صحية، ولذلك ابتعدي عن كل ما يرهقك نفسيًا، وتمسكي بمن يضيفون إلى حياتك دعمًا وطمأنينة، لأن العلاقات المتوازنة جزء أساسي من سلامك الداخلي.

- اجعلي العناية بنفسك عادة لا وعدًا مؤجلًا:

ابدئي العام الجديد بوضع نفسك ضمن أولوياتك، سواء بالاهتمام بصحتك، أو بمظهرك، أو براحتك النفسية، و تذكري أن المرأة المتوازنة هي الأقدر على العطاء.

-تقبلي التغيير بخطوات صغيرة وثابتة:

التغيير لا يحدث دفعة واحدة، بل عبر خطوات بسيطة تتراكم بمرور الوقت، ولذلك كوني صبورة مع نفسك، واسمحي للعام الجديد أن يكون مساحة للتجربة والتعلم لا للضغط والمقارنة.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال