تيري دايلي في ظل غياب ثلاثي الصدارة المتواجد في الرياض لخوض الكأس السوبر، يملك يوفنتوس فرصة جديدة للعودة إلى دائرة المنافسة على لقب الدوري الإيطالي السبت عندما يستضيف روما الرابع في المرحلة السادسة عشرة.ويحتل يوفنتوس المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن إنتر المتصدر، ويستقبل روما بعد فوزه اللافت الأسبوع الماضي على بولونيا، في إشارة تدل على بدء تأثير المدرب الجديد لوتشانو سباليتي الذي يتواجه السبت مع فريق دربه لفترتين (من 2005 إلى 2009 و2016-2017).وبعد المباراة ضد بولونيا، سُئل سباليتي عما إذا كان هذا الفوز هو الأهم له منذ وصوله إلى يوفنتوس، فأجاب مدرب نابولي والمنتخب الإيطالي السابق "بالتأكيد، لأننا واجهنا فريقا لديه هوية وجودة وحماس، تم بناؤه بشكل جيد وحتى بعد أن لعب بعشرة لاعبين فقط جعل الأمور صعبة علينا".وأضاف لمنصة "دازون" للبث التدفقي "الفوز هنا يعني الكثير بالنسبة للاعبين، ويجب أن نهنئهم... لقد قدموا أداء رائعا".وتابعت "رأيت أمورا جيدة في التدريبات، وأخبرت الإدارة أني لاحظت اللاعبين متحمسين ويتفاعلون بشكل جيد في التمارين. كنا بحاجة إلى أداء يمنحهم الثقة، وآمل بعد هذا أن نواصل التحسن".- لتأكيد العودة إلى الطريق الصحيح -ويمثل لقاء روما الذي يحتل المركز الرابع بفارق أربع نقاط أمام عملاق تورينو وثلاث عن إنتر الأول بعدما كان متصدرا قبل خسارته في المرحلة الثالثة عشرة على أرضه أمام نابولي حامل اللقب 0-1، فرصة أخرى لإظهار أن يوفنتوس عاد إلى الطريق الصحيح بعد أسبوع مضطرب جديد لأكثر أندية إيطاليا نجاحا.فقد رفضت شركة "إكسور" القابضة التابعة لعائلة أنييلي المالكة ليوفنتوس، عرض شركة العملات المشفرة "تيذر" للاستحواذ على حصتها المسيطرة في النادي.ورغم أن عائلة أنييلي تملك يوفنتوس منذ أكثر من قرن، إلا أن "إكسور" تخلت عن أصول إيطالية في السنوات الأخيرة، فيما تحول النادي إلى عبء مالي منذ جائحة فيروس كورونا مسجلا خسائر تقارب مليار يورو من دون إنجازات تذكر على أرض الملعب.وسباليتي هو ثالث مدرب ليوفنتوس هذا العام، ويحاول إصلاح أخطاء ارتكبها العديد من المسؤولين خلف الكواليس، فضلا عن سلفيه تياغو موتا والكرواتي إيغور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
