كثيراً ما تتحوّل الهوايات إلى مسارات مهنية واعدة، عندما يقودها الشغف وتصقَل بالعلم والمثابرة. وهذا ما تجسده تجربة روضة حسن حميد، خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة، والمتخصصة في العمارة الداخلية والتصميم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. استطاعت أن تنقل شغفها بالأعمال اليدوية إلى عالم الطباعة الإبداعية وأجهزة القص الحديثة، لتصبح مدربة معتمدة وملهمة لعشرات المبدعين الذين وجدوا في مسيرتها نموذجاً للريادة والابتكار. وبين الفن والتقنية، صنعت روضة بصمتها الخاصة، وأسهمت في ترسيخ ثقافة التصميم الحديث كأحد مسارات الإبداع والتمكين في المجتمع الإماراتي.
شغف الطفولة
وتقول روضة حسن حميد: منذ الصغر أعشق الأعمال اليدوية، وكنت أعد بعض المنتجات في المدرسة، واشتركت مرات عدة في «التاجر الصغير»، وهناك أدركت أن الإبداع يمكن أن يتحول إلى مشروع حقيقي. هذا الشغف المبكر قادها لاحقاً إلى دراسة العمارة الداخلية والتصميم في جامعة الشارقة، حيث تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف، لتبدأ بعدها مسيرتها في عالم الطباعة الرقمية والتصميم باستخدام أجهزة القص الحديثة.
التدريب المهني
خلال فترة جائحة كورونا عام 2020، وجدت روضة في التدريب عن بعد فرصة جديدة لنشر شغفها ومهاراتها بين الناس. وقررت تطوير مهاراتها المهنية بحصولها على شهادة تدريب المدربين TOT من الجهات المعتمدة في الدولة، ما أهلها لتصبح مدربة معتمدة في مجال أجهزة القص. وتشير إلى أنها بدأت بعدها بتنظيم دورات حضورية بالتعاون مع صديقتها الراحلة فاطمة المرزوقي، وتضيف: أكملت هذا المشوار الجميل بعد وفاتها، وفاءً لذكراها وللأثر الطيب الذي تركناه معاً في نفوس المشاركات.
الطباعة بين التقليدية والرقمية
ترى روضة أن الفرق بين الطباعة التقليدية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



