كشف هذه التطورات عن حجم الاختراق الاستخباري الذي يحاول الاحتلال استثماره لتفكيك القدرات النوعية للحزب
أفصح جيش الاحتلال، يوم الجمعة، عن معلومات جديدة تتعلق بما أسماه "الملف البحري السري" التابع لحزب الله في لبنان، مستعرضا الدور المحوري الذي لعبه اختطاف عماد أمهز في فك شفرات هذا النشاط الحساس.
وبحسب الرواية التي أوردها المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن تلك العملية التي نفذتها وحدة "شاييتيت 13" للكوماندوز البحري في بلدة البترون شمالي لبنان، جاءت بتنسيق مباشر مع شعبة الاستخبارات البحرية.
وتشير التفاصيل إلى أن القوة المنفذة لعملية "وراء الظهر"، التي جرت على بعد 140 كيلومترا عن الحدود الشمالية، تمكنت من ضبط أمهز، الذي يعد عضوا بارزا في وحدة الصواريخ الساحلية (7900).
وعقب نقله للتحقيق داخل الاحتلال، كشفت الإفادات عن تلقيه تدريبات عسكرية مكثفة في إيران ولبنان، مستفيدا من غطاء مدني وفره المعهد البحري المدني اللبناني "مارستي"، وهو ما اعتبره بيان الجيش نموذجا لاستخدام المرافق المدنية لأغراض تنظيمية.
وفي كواليس غرف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
