أفادت تقارير صحفية بوجود أزمة متصاعدة بين إدارة نادي ليفربول ونجم الفريق الأول، محمد صلاح، في ظل تحضيرات النادي لفترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
|مطالب عاجلة بوضع خطة إنقاذ للأخضر قبل المونديال وأكدت شبكة TEAMTALK أن إدارة الريدز أجرت محادثات أولية مع وكيل اللاعب، رامي عباس، لكنها أسفرت عن بروز خلافات أساسية لا يبدو أن هناك حلًا سريعًا لها.
محمد صلاح يرسل رسالة واضحة لإدارة ليفربول قبل يناير وتتركز الأزمة حول موقف صلاح من التغييرات الأخيرة في دوره داخل الفريق. فقد شدد النجم المصري، وفق ما نقل الوكيل، على رفضه التام التحول إلى لاعب بديل، وهو الأمر الذي شهدناه في المباريات الأخيرة، كما أعرب عن استيائه من استبعاده عن مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه يشعر بسوء معاملة من قبل الجهاز الفني والإدارة.
وأكد عباس خلال اجتماعاته مع المدير الرياضي لليفربول، ريتشارد هيوز، أن موقف اللاعب لم يتغير، وأن صلاح مصر على عدم قبول أي دور ثانوي داخل الفريق.
هذا الموقف يضع إدارة النادي في موقف صعب، خاصة مع رغبتها في تجنب تحويل ملف اللاعب إلى قضية إعلامية كبيرة خلال شهر يناير، الذي يشهد عادةً حركة انتقالات نشطة وأخبارًا متسارعة عن اللاعبين البارزين.
وتزامن هذا التوتر مع سفر محمد صلاح مؤخرًا للانضمام إلى صفوف المنتخب المصري للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا، ما منح النادي بعض الوقت لتقييم الموقف قبل اتخاذ أي خطوات حاسمة.
ورغم رغبة الإدارة في حل الأزمة داخليًا بعيدًا عن وسائل الإعلام، إلا أن صراحة تصريحات صلاح ورفضه للجلوس على مقاعد البدلاء تجعل الموقف أكثر تعقيدًا.
ويعكس هذا التطور تحديًا كبيرًا أمام ليفربول، الذي يسعى للحفاظ على استقرار الفريق في منافسات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، دون أن تتأثر معنويات اللاعبين الآخرين أو التركيز الجماعي على المنافسات الكبرى.
مع دخول شهر يناير، يبدو أن ليفربول سيواجه اختبارًا حقيقيًا في إدارة ملف صلاح، حيث تتباين مصالح الطرفين بين رغبة اللاعب في الحصول على مركز أساسي في تشكيلة الفريق وبين التزام النادي بخططه الفنية والاستراتيجية، في وقت يحتاج فيه إلى التركيز على المنافسة في مختلف البطولات.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
