قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يترك احتمال الحرب مع فنزويلا على الطاولة، وإنه لا يستبعده، بعدما فرض حظراً شاملاً على ناقلات النفط القادمة من فنزويلا والمتجهة إليها، في خطوة تزيد الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو، وسط حشد عسكري أميركي غير مسبوق بالمنطقة.
وقال ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة NBC NEWS: "لا أستبعد الأمر، لا".
ورداً على سؤال بشأن احتمالية أن يؤدي فرض الحصار على ناقلات النفط، والضربات في الكاريبي إلى حرب مع فنزويلا، قال ترمب إنه "لا يناقش الأمر".
ولكن حين ألح عليه مراسلا الشبكة، أكد ترمب وجود احتمالية، وقال إنه ستكون هناك المزيد من عمليات مصادرة الناقلات النفطية، بعدما صادرت الولايات المتحدة ناقلة قرب فنزويلا الأسبوع الماضي.
وبشأن الإطار الزمني، قال ترمب: "الأمر يعتمد على عوامل، إذا كانوا أغبياء كفاية لتسيير هذه الناقلات، فسوف يبحرون عائدين إلى موانئنا".
ورفض ترمب القول ما إذا كانت الإطاحة بمادورو، هي هدفه النهائي. وأضاف: "هو يعرف تماماً ما أريده، هو يعرف هذا بأفضل من أي شخص آخر".
واعتبرت الشبكة أن إقرار ترمب بأنه لا يستبعد احتمال حرب مع فنزويلا أمراً هاماً، إذ لطالما حاول تمييز نفسه عن الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري، وفي انتخابات 2024، قدّم حملته على أنه قادر على إبقاء الولايات المتحدة بعيداً عن النزاعات الخارجية.
وفي خطابه بعد فوزه بالانتخابات، قال ترمب إنه "لن يبدأ حرباً؛ بل سأوقف الحروب".
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
تقرير: واشنطن تخطط لـ"فنزويلا ما بعد مادورو" وشركات النفط الأميركية ترفض العودة
كشفت مصادر لـ"بوليتيكو" أن إدارة ترمب بدأت في استطلاع آراء شركات النفط حول رغبتها في العودة إلى فنزويلا بمجرد رحيل مادورو، ولكن الرد جاء بـ"الرفض القاطع".
وتقول الإدارة الأميركية إن الضربات على قوارب الكاريبي تستهدف "قوارب تهريب المخدرات"، وإن فنزويلا تستخدم عائدات النفط لتمويل "الإرهاب المرتبط بالمخدرات".
فنزويلا ما بعد مادورو
وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت لمجلة "بوليتيكو" أن إدارة ترمب بدأت في استطلاع آراء شركات النفط الأميركية حول رغبتها في العودة إلى فنزويلا بمجرد رحيل الرئيس نيكولاس مادورو، ولكن الرد جاء بـ"الرفض القاطع".
وبحسب "بوليتيكو"، يعد هذا التواصل من جانب الإدارة مع قطاع النفط، والذي لم يُكشف عنه سابقاً، أحدث إشارة على أن البيت الأبيض يخطط لمستقبل فنزويلا "ما بعد مادورو"، كما يسلط الضوء على الكيفية التي تساهم بها أسواق النفط العالمية في مساعدة أو عرقلة هذا الهدف.
وتمنح تخمة المعروض في الأسواق العالمية، مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
