وعلى مستوى الخصائص الفنية المميزة له، جاء إيقاع الفيلم بطيئا ومتدرجا انسجاما مع الحالة النفسية للشخصيات التي غلب عليها التوتر النفسي والانهيار. وأما الصورة السينمائية فجاءت بدورها قاتمة وإضاءتها خافتة للدلالة على هذا السواد الذي اكتنف عشرية التسعينات في الجزائر دون أن يسرد المخرج أحداثها بأسلوب مباشر. كما طغت على الفيلم مشاهد الفضاءات المغلقة للتعبير عن الشعور بعدم الأمان وحالة الاختناق وهو ما جعل المخرج يقتصر على اللقطات القريبة والقريبة جدا ليوصل هذا الشعور بالخوف والرهبة للمتفرج أيضا وليخدم عناصر الرعب في فيلمه وبدفع المتفرج إلى القلق وهو يترقب ما ستؤول إليه الأحداث.
والملاحظ في هذا الفيلم أيضا هو أن الموسيقى التصويرية تكاد تكون غائبة، وفي المقابل ارتكزت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
