أكدت مؤسسة حقوق الإنسان بليبيا تلقيها بلاغًا من أسرة المواطن أسامة مفتاح محمد محيسن، بتاريخ 7 ديسمبر 2025، بشأن اختطافه وإخفائه قسريًا منذ 21 فبراير 2017 من قصور الضيافة بمنطقة حي دمشق في طرابلس.

وأشارت المؤسسة في بيان لها عبر صفحتها علي فيسبوك، إلى أن الأسرة لم تتمكن من معرفة مصيره طوال السنوات الماضية، مما يضاعف من معاناتها الإنسانية.

وأشارت المؤسسة إلى أن الواقعة تمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان، خاصة حق الأمان والسلامة الشخصية وحمايته من الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، مضيفة أن الحادثة تشكل جرائم يعاقب عليها القانون الليبي رقم 10 لسنة 2013 والمادة 428 من قانون العقوبات، كما تشكل انتهاكًا للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

وأضافت المؤسسة أنها وجهت كتابًا إلى النائب العام طالبت فيه بفتح تحقيق شامل للكشف عن مصير المواطن أسامة محيسن، وتكثيف جهود الجهات الأمنية للبحث عنه وملاحقة المسؤولين عن ارتكاب الجريمة، بما يضمن الوصول إلى العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.

وأكدت المؤسسة مجددًا إدانتَها واستنكارها لاستمرار حالات الاحتجاز التعسفي والاختطاف والإخفاء القسري، وأشارت إلى ضرورة التزام سلطات إنفاذ القانون بالإجراءات القانونية بما يتوافق مع التشريعات الوطنية والالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مضيفة أن ذلك يضمن الشرعية الإجرائية وحماية حقوق المواطنين، ويكفل إنهاء الإفلات من العقاب عن مرتكبي هذه الجرائم.

هذا المحتوى مقدم من ج بلس