المغرب والأردن.. تفاصيل "المعركة التكتيكية" بين السكتيوي والسلامي في المواجهة النارية (CNN) حقق المنتخب المغربي لقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على نظيره الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة خطفت الأنظار، وأعادت للذكريات نهائي كأس العالم 2022 الذي أقيم على أرضية ملعب لوسيل نفسه، نستعرض فيما يلي كيف دارت "المعركة التكتيكية" بين المدربين المغربيين للفريقين.
البدايات
دخل مدرب المغرب طارق السكتيوي المباراة برسم 4-2-3-1 واعتمد على نفس تشكيلة مباراة الإمارات في نصف النهائي.
ورغم نجاح المغرب بتسجيل هدف مذهل عن طريق أسامة طنان من منتصف الملعب عند الدقيقة الثالثة، إلا أن "أسود الأطلس" تلقوا ضربة موجعة بعد إصابة الجناح الأيمن وهداف المنتخب في البطولة كريم البركاوي ليضطر السكتيوي لاستبداله عند الدقيقة 17 وإدخال لاعب الوسط أشرف المهديوي.
بدخول المهديوي تحوّل الظهير الأيمن محمد بولكسوت إلى جناح أيمن، وانتقل لاعب الارتكاز أنس باش إلى مركز الظهير الأيمن، وأصبح المهديوي هو لاعب الارتكاز الثاني إلى جانب قائد الفريق محمد ربيع حريمات.
ونجح منتخب المغرب بالحفاظ على تقدمه في شوط المباراة الأول وسيطر على مجريات اللعب بشكل شبه كامل.
السلامي يصنع ريمونتادا أردنية
بالمقابل، دخل مدرب الأردن، جمال السلامي، برسم 3-4-3، لكن "النشامى" لم يُقدموا شوطا أولا مرضيا، فتدخّل السلامي بين شوطي المباراة وأدخل عودة الفاخوري مكان الجناح الأيمن محمد أبو زريق وأدهم القرشي بدلا من الظهير الأيمن عصام السميري.
نجح مدرب الأردن بتحفيز لاعبيه بشكل كبير بين شوطي المباراة وتحريرهم من الضغوطات ومن صدمة الهدف المغربي، وقد أدى ذلك إلى ظهور رد فعل قوي مع بداية الشوط الثاني، حين سجل علي عُلوان هدف التعادل عند الدقيقة 48 قبل أن يحصل "النشامى" على ركلة جزاء ترجمها علوان نفسه لهدف ثاني عند الدقيقة 68.
المجازفة المغربية
وبعد التأخر بالنتيجة، تدخّل السكتيوي وقام بثلاثة تبديلات عند الدقيقة 72 بخروج طنان ودخول عبدالرزاق حمدالله، وخروج قلب الدفاع سفيان بوفتيني المصاب ودخول صابر بوغرين، وخروج باش ودخول منير شويعر.
حوّل السكتيوي رسم المغرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية
