عربت عمادة المهندسين التونسيين عن استنكارها لما يتعرض له عدد من منظوريها من ضغوط مهنية وُصفت بغير المقبولة، إلى جانب ممارسات تضييق، وحملات تشهير، ومحاولات تحميل مسؤوليات دون اعتماد أسس موضوعية.
وأوضحت العمادة، في بيان صادر اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025، أن المهندس التونسي، المعروف تاريخيًا بالنزاهة والكفاءة وروح المواطنة العالية، يواصل الاضطلاع بمهامه المهنية بمسؤولية كبيرة وفي مواقع دقيقة تمسّ سلامة المنشآت وجودة الخدمات والمصلحة العامة، رغم ما يواجهه من ضغوط إدارية وإعلامية، وأحيانًا حملات تشويه لا مبرر لها. كما رصدت العمادة ما اعتبرته حالات مثيرة للقلق في عدد من الولايات، من بينها جندوبة وصفاقس وقابس والقصرين وغيرها من الجهات، حيث وجد بعض المهندسين أنفسهم عرضة لتأويلات خاطئة للوقائع أو محاولات تحميلهم مسؤوليات لا تنسجم مع حقيقة الأدوار التقنية والقانونية المسندة إليهم، في تجاهل كامل للسياق العام وللإكراهات الموضوعية التي يشتغلون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أرابسك
