استبعد محلل سياسي سعودي صحة ما تردد عن إرسال "حزب الله" موفداً إلى الرياض في محاولة لفتح صفحة جديدة من العلاقات، مشدداً على أن المملكة لا يمكن أن تنفتح على الحزب بأي صيغة كانت، ولا سيما في ظل تاريخه وسلوكه "الإرهابي".
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more وقال المحلل السياسي مبارك ال عاتي إن ما أشيع حول زيارة محتملة للنائب السابق في "حزب الله" والمسؤول عن العلاقات العربية والدولية عمار الموسوي إلى الرياض "لا يعدو كونه إشاعات"، مؤكداً أن السعودية لا يمكن أن تستقبل أي شخصية تنتمي إلى حزب مصنف إرهابياً، أو ارتبط اسمه بالعنف وسفك الدماء، سواء في لبنان أو خارجه.
وأوضح أن بلاده كانت ولا تزال تصنف الميليشيات المرتبطة بإيران، وفي مقدمها الحوثيون و"حزب الله"، كتنظيمات إرهابية "تلطخت أيديها بالدماء"، بما في ذلك دماء اللبنانيين، ودماء الشهداء السعوديين الذين سقطوا على أرض اليمن، نتيجة تورط الحزب المباشر في دعم الميليشيات الحوثية وإعلان العداء الصريح للسعودية.
ويرى ال عاتي أن "حزب الله" أسهم بصورة مباشرة في اختطاف الدولة اللبنانية وتفكيك مؤسساتها، وتعطيل الحياة الدستورية والسياسية، ودفع لبنان إلى أعوام من الفراغ الرئاسي والحكومي، فضلاً عن جره إلى صراعات وفوضى داخلية ومواجهات إقليمية مع إسرائيل وسوريا، وعزله عن محيطه العربي.
ويؤكد المحلل أن السياسة السعودية واضحة وثابتة، إذ تتعامل الرياض حصرياً مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، وتدعم الرئاسات اللبنانية الثلاث، مشيراً إلى الدعم السعودي للرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
