أكد تقرير أممي حديث أن الأعمال العسكرية التي شهدتها مؤخراً محافظة حضرموت، شرقي اليمن، تسببت بموجة نزوح جديدة للمدنيين باتجاه مأرب المجاورة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير أصدره، الأربعاء: "أدى التصعيد الأخير للأعمال العسكرية في حضرموت، خاصة في مدينة سيئون ومحيطها إلى نزوح 774 أسرة تتكون من 5,418 شخصاً إلى محافظة مأرب، وذلك منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول 2025 وحتى 13 منه".
وأضاف التقرير أن الشركاء الإنسانيين في مأرب بادروا إلى تقديم الخدمات للأسر الوافدة حديثاً على مركز المدينة ومديرية الوادي، حيث نجحت آلية الاستجابة السريعة (RRM) في توفير مساعدات فورية منقذة للحياة للنازحين الجدد، فيما تمكنت كتلة الأمن الغذائي والزراعة (FSAC) من توفير 200 سلة غذائية إضافية لمواجهة الاحتياجات الناشئة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن شركاء الحماية وصلوا بخدمات الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية وخدمات الإحالة إلى 146 أسرة نازحة حديثاً، ووزعت "اليونيسف" 100 مجموعة أدوات مدرسية لضمان استمرارية التعلم في حالات الطوارئ، كما تتوفر 2,500 حقيبة كرامة، سيتم حشدها لسد الثغرات في مجال مكافحة العنف القائم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مأرب برس
