أكد الرئيس اللبناين العماد جوزاف عون اليوم الجمعة أن «لبنان يعول على الدور السياسي الأساسي لمصر في المنطقة العربية ولى مساعدتها في هذه المرحلة الصعبة».
ورأي عون أن تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين «أمر ضروري لمصلحتيهما»، معرباً عن تمنياته بـ"نجاح الجهود في تثبيت الاستقرار في لبنان وإحلال السلام في المنطقة».
كلام الرئيس عون جاء في خلال لقائه رئيس الوزراء المصري د.مصطفى مدبولي والوفد الوزاري والديبلوماسي المرافق، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا بحضور وزير الصناعة جو عيسى الخوري والسفير المصري في لبنان علاء موسى والسفير اللبناني لدى مصر علي الحلبي، حيث نقل مدبولي دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرئيس عون في كل ما يبذله والحكومة اللبنانية من جهود لتحقيق استقرار وامن لبنان، مشددا على أن بلاده لن تألو جهدا في هذا الإطار.
وقال مدبولي إن «هدف الزيارة هو نقل رسالة دعم مصر الكامل وبكل ما تملك من قوة للبنان رئاسة وحكومة وشعبا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، ولكل الخطوات التي يقوم بها الرئيس عون والحكومة اللبنانية لتحقيق الاستقرار فيه، وفرض الجيش والمؤسسات اللبنانية السيطرة على كامل الأراضي اللبنانية وبسط السيادة عليها».
أضاف «موجودون اليوم من اجل تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية المصرية التي انعقدت الشهر الماضي في القاهرة لأول مرة منذ ست سنوات، وللمناقشة تاليا مع الحكومة اللبنانية أوجه التعاون في كل المجالات المهمة، وعلى رأسها مواضيع الطاقة والكهرباء والغاز ومجالات الصناعة والنقل، وللإعراب عن استعداد مصر، كحكومة أو كقطاع خاص، لتقديم الدعم للبنان في كل المشاريع التي نتمنى أن تحقق كل التقدم للشعب اللبناني، ومنها إعادة الإعمار في الجنوب اللبناني الذي تأثر بالعدوان الإسرائيلي الغاشم. وفي هذا الاطار، تقف مصر بشكل كامل مع لبنان في كل الخطوات التي يقوم بها والجهود التي يبذلها الرئيس عون في كافة المجالات».
وختم رئيس الوزراء المصري بإعادة التشديد على أن «مصر تدين بشكل كامل كل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الجنوب اللبناني وتؤكد دعمها الكامل لتحقيق استقرار لبنان وبسط سيادته على كامل أراضيه من دون انتقاء وتفعيل القرار الاممي 1701».
مباحثات مشتركة
إلى ذلك عقد في السراي الحكومي في بيروت اليوم الجمعة محادثات لبنانية - مصرية برئاسة رئيسي الوزراء اللبناني نواف سلام والمصري مصطفى مدبولي تناولت التعاون في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
