صافرة الأحد.. أولى خطوات الركراكي لتحويل الكلمة إلى لقب افريقي طال انتظاره

لن تجدوا أفضل مني للفوز بكأس إفريقيا .. بهذا التصريح الجريء، وضع وليد الركراكي نفسه والكرة المغربية أمام تحدٍّ تاريخي لا يقبل القسمة على اثنين.

فبعد غد الأحد،تنتهي لغة الوعود لتبدأ لغة الميدان أمام جزر القمر، في افتتاح كان المغرب الذي يرفض أن يخرج تاجه من الدار.

لم يعد وليد اليوم مجرد مدربٍ قاد ملحمةً مونديالية في قطر بل أصبح رهينة لكلمته ونجاحه الاستثنائي.

ففي مغربٍ يعيش ثورة كروية شاملة وبنية تحتية عالمية، لم يعد مسموحاً لـ أسود الأطلس بأقل من التربع على عرش القارة، فالتاريخ لا يعترف بالتمثيل المشرف على الأرض وبين الجماهير، ومن احتفل بالمركز الرابع عالمياً في قطر، لن يرضى الأحد بأقل من زئير يزلزل الخصوم.

لقد انتهى عهد التغني بـ الأداء الرجولي الذي ينتهي بوداعٍ مرير.

يدرك مول النية أن رصيد الحب ليس شيكاً على بياض، بل هو مراهنة على مدربٍ قالها بملء فمه انه الأفضل لجلب الكأس المفقودة.

بعد غد الاحد تبدأ الملحمة، فاجعلها يا وليد نية لا ترضى بغير الذهب بديلاً، لتثبت للجميع أن الأسد هو الملك الحقيقي والوحيد على أرضه وفي قارته.


هذا المحتوى مقدم من Le12.ma

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من Le12.ma

منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 13 ساعة
هسبريس منذ ساعة
موقع بالواضح منذ 3 ساعات
موقع طنجة نيوز منذ ساعتين
هسبريس منذ 11 ساعة
أشطاري 24 منذ 3 ساعات
Le12.ma منذ 15 ساعة
هسبريس منذ ساعتين