قضت محكمة الجنايات في الكويت بحبس فاشنيستا كويتية 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانتها في قضية "تعاطي مخدرات والتحريض على الفسق والفجور".
وجاء الحكم حسب صحيفة القبس الكويتية، عقب النظر في أطوار القضية، وما تضمنته من وقائع مرتبطة بأنشطة المتهمة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واعتبر القضاء الكويتي منشورات الفاشنيستا، مخالفات لا أخلاقية مما استدعى تشديد العقوبات في حقها.
سبب حبس فاشنيستا كويتية 7 سنوات
ووجهت النيابة إلى الفاشنيستا عدة تهم، شملت عرض صور لها عبر حسابها على تطبيق "سناب شات"، إلى جانب ارتكاب "أعمال منافية للآداب" داخل منزلها مقابل مادي.
ولم تكشف وسائل الإعلام الكويتية عن هوية الفاشنيستا المشار إليها في القضية.
وكانت الكويت قد شهدت حملة واسعة في موقع التواصل الاجتماعي تحذر من الفاشنيستات بعد انتشار الظاهرة في البلد بشكل كبير، وعبر عنها الكويتيون وقتها على حساباتهم بوسم "التحذير من الفاشنيستات".
وشارك في الحملة مجموعة من رجال الدين وشخصيات معروفة اعتبرت منشورات الفاشنيستات "وهما" يبعنه للنساء وأن ما يروجن له لا يمت بصلة لحياتهن الواقعية.
وتشهد الكويت بشكل دائم قضايا مرتبطة بنشاط الفاشنيستات، ومن بينها القضية المشهورة للفاشنيستا فاطمة المؤمن التي أثارت وقتها غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك كونها كانت تقود سيارتها الفارهة بسرعة كبيرة، عندما اصطدمت سيارتها بسيارة أخرى يستقلها 4 شباب، فتسببت بوفاة اثنين منهما، ووضع الاثنين الآخرين في العناية المركزة بحالة حرجة.
ويعتبر الناشطون أن سبب حبس فاشنيستا كويتية 7 سنوات بالتزامن مع هذه التحركات القضائية، يعكس التوجه نحو ضبط التجاوزات القانونية والأخلاقية على منصات التواصل الاجتماعي، والتصدي لما يصفه البعض بالممارسات التي "تخالف القوانين والآداب العامة المعمول بها"، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الضوابط القانونية في المحتوى الرقمي.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
