في مواسم البرد والأنفلونزا، يعاني كثيرون من التهابات الأنف المصحوبة بجفاف أو تشققات مزعجة داخل الفتحتين الأنفيتين. هذه التقرحات الصغيرة قد تبدو بسيطة في البداية، لكنها أحيانًا تتحول إلى مصدر ألم مزمن أو حتى بوابة لعدوى بكتيرية متكررة إذا أُهملت، ويزداد الأمر وضوحًا مع تكرار نزلات البرد أو استخدام المناديل الورقية بشكل مفرط لتجفيف الأنف.
وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Sa de الطبي، فإن تقرحات الأنف غالبًا ما تنتج عن الجفاف المستمر في الأغشية المخاطية أو الاستخدام الخاطئ لبخاخات الأنف، وقد تتطور أحيانًا بفعل العدوى أو الحساسية المزمنة، ويشير التقرير إلى أن التشخيص المبكر والعناية الملائمة يحدّان من تفاقم الأعراض ويحميان من العدوى الثانوية.
الجفاف.. السبب الأكثر شيوعًا
الهواء البارد والجاف خلال الشتاء يساهم في فقدان الرطوبة داخل الأنف، ما يجعل الأنسجة الداخلية أكثر هشاشة. ومع التكرار، تبدأ الشقوق الدقيقة بالتحول إلى تقرحات مؤلمة يصعب التئامها سريعًا. الحفاظ على رطوبة الجو باستخدام مرطبات الهواء وشرب كميات كافية من الماء من أبسط الخطوات الوقائية التي تقلل من حدوث هذه المشكلة.
بخاخات الأنف الاستخدام المفرط خطر صامت
كثيرون يلجأون لبخاخات إزالة الاحتقان دون وعي بضرورة تحديد فترة الاستعمال. الاستخدام الطويل لتلك المستحضرات يسبب تهيجًا للأغشية المخاطية ويزيد من فرص ظهور القشور والجروح الداخلية، يُفضل الاكتفاء بها لأيام معدودة فقط، واستبدالها بمحاليل ملحية طبيعية تساعد على ترطيب الأنف دون آثار جانبية.
الحساسية وتكرار فرك الأنف
التعرض المستمر لعوامل الحساسية مثل الغبار أو العطور أو وبر الحيوانات يؤدي إلى التهابات سطحية تجعل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
