"أنشطة جارية" في نطنز النووية بإيران.. صور فضائية توثق

أظهرت صور أقمار صناعية حديثة أنشطة جارية في منشأة نطنز النووية وسط إيران التي تعرضت في يونيو الماضي إلى ضربات إسرائيلية في حرب الـ 12 بين طهران وتل أبيب.

موضوع يهمك

إيران

إيران تواصل العمل في موقع نووي غامض جنوب نطنز.. صور أقمار توضح

فقد ذكر معهد العلوم والأمن الدولي، إن السلطات الإيرانية قامت بتركيب ألواح فوق بقايا هيكل منظومة مضادة للطائرات المسيّرة في منشأة "نطنز" النووية في خطوة تهدف إلى توفير "غطاء للمنشآت المتضررة".

وكتب المعهد في حسابه على منصة "إكس"، مرفقاً بصورة التُقطت في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري: "تُظهر منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) في مجمّع نطنز النووي مؤشرات على وجود أنشطة جارية".

كما أفاد المعهد، بأن منشأة تخصيب الوقود التجريبية تحتفظ على الأرجح بعدة كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب، وهي كمية محدودة مقارنة بإجمالي مخزون إيران، لكنها غير قابلة للتجاهل من الناحيتين التقنية والأمنية.

لكن المعهد شدد على عدم رصد أي مؤشرات على نشاط جديد في بقية أجزاء موقع نطنز أو في منشأة فوردو، وأن هذه المناطق لا تزال تخضع لمراقبة مستمرة.

تمتلك ما يكفي من اليورانيوم" وفي نوفمبر الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إيران لا تزال تمتلك ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب والمعرفة التقنية اللازمة لصنع سلاح نووي، وذلك رغم الهجمات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية.

وأوضح غروسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 24"، أنّ البرنامج النووي الإيراني تعرّض لأضرار كبيرة بعد الهجمات التي استهدفت مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، لكنّ إيران ما زالت تملك كمية كافية من اليورانيوم عالي التخصيب وقدرات فنية تمكّنها من إنتاج عدة أسلحة نووية في المستقبل القريب.

كما أضاف: "ستحتاج إيران إلى وقت لإعادة بناء بنيتها التحتية الصناعية والتقنية، ويقدّر الخبراء أن هذه العملية قد تستغرق عامًا أو أكثر".

وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن جزءًا كبيرًا من المواد النووية الإيرانية لا يزال في المنشآت التي تم استهدافها، موضحًا أن "هذه المواد تمكّنهم من تصنيع عدة قنابل نووية".

وأشار المدير العام إلى أنّ التعاون بين إيران ومفتشي الأمم المتحدة تراجع بشكل حادّ بعد الحرب التي استمرّت 12 يومًا، قائلًا: "منذ ذلك الحين لم نتمكّن من العودة إلى الوضع السابق. فقد أقرّت إيران قانونًا داخليًا يفرض قيودًا على التعاون مع الوكالة".

ورغم ذلك، أكّد أنّ الاتصالات والمحادثات التقنية مع طهران ما زالت مستمرة، وأن الوكالة تسعى لاستئناف مسار المراقبة والتحقق.


هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الحدث

منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ ساعتين
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات