"ثورة" المغرب الكروية أمام عقدة قارية عمرها 50 عاماً

مصدر الصورة: BBC

رغم الفترة الذهبية التي تشهدها كرة القدم المغربية في الآونة الأخيرة، إلا أن بطولة كأس أمم أفريقيا تظل عقدة مستمرة منذ نحو 50 عاماً يحاول منتخب "أسود الأطلس" حلها.

ومع استضافة المغرب بدءاً من الأحد، البطولة القارية على أرضه للمرة الثانية في تاريخه، تبدو فرصة التتويج الأولى منذ عام 1976 قريبة.

يُنظر إلى منتخب "أسود الأطلس"، المصنف 11 عالمياً، على أنه أحد أبرز المرشحين للظفر بالبطولة الأكبر في القارة الأفريقية التي تقام كل عامين.

الصحفي المغربي المهدي أحجيب، قال لبي بي سي، إن المنتخب "يملك كل المقومات الواقعية للتتويج، وربما أكثر من أي نسخة سابقة"، لكنه رأى أن ذلك لا يعني أن "المهمة مضمونة" وهو ما اتفق عليه الصحفي الكيني بونفاس كيمانزي.

سلسلة خيبات بعد حلوله رابعاً في بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر، في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والإفريقية، يأمل المغرب بقيادة مدربه وليد الركراكي منح البلاد اللقب القاري الثاني في النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة.

ورفع المغرب أغلى كأس في القارة آخر مرة في إثيوبيا عام 1976، رغم أنه حاول تكرار الإنجاز عندما احتضن البطولة عام 1988 إلا أنه لم ينجح.

كما أن المغرب خسر النهائي في نسخة عام 2004 أمام تونس.

وآخر الانتكاسات الخروج من ربع نهائي نسخة 2021 على يد مصر 1-2 بعد التمديد، وثمن نهائي النسخة الأخيرة 2024 على يد جنوب أفريقيا 0-2.

وفسر أحجيب غياب المغرب عن منصة التتويج بـ "مجموعة عوامل متراكمة أبرزها عدم الاستقرار الفني عبر عقود والضغط النفسي المفرط في كل نسخة، وضعف الفعالية الهجومية في مباريات الحسم، إضافة إلى أخطاء تدبيرية داخل بعض النسخ منها التحكيم" على حد تعبيره.

وقال: "المغرب غالباً ما كان مرشحاً قوياً، لكنه نادراً ما لعب البطولة بعقلية الفائز".

كأس "لا تعترف بالأسماء" ولمحو سلسلة الخيبات، يتشبث المغرب بأفضلية الأرض مرة أخرى، وتحقيق رقم عالمي بالفوز في 18 مباراة متتالية، كما يعول على محترفيه في أوروبا أبرزهم أفضل لاعب في قارة أفريقيا أشرف حكيمي.

وجددت الثقة بالمدرب الركراكي الذي يدين له المغرب بالوصول إلى المربع الذهبي في المونديال.

وجاء المغرب، المصنف الأول في القارة، رفقة مالي وزامبيا إلى جانب جزر القمر في المجموعة الأولى، ويستهل مشواره بمواجهة الأخيرة على ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط الذي يتسع لنحو 68 ألف متفرج.

وقال أحجيب إن دخول منتخب المغرب كأحد أبرز المرشحين يعود إلى "جودة لاعبيه الناشطين في الدوريات الأوروبية الكبرى إضافة إلى "الاستقرار الفني النسبي وعامل الأرض والجمهور، والتجربة القارية والعالمية الأخيرة".

ورأى أن المغرب "يعول على التوازن الجماعي بين الدفاع والهجوم، والتجربة الدولية للاعبين خاضوا مونديال قطر" إلى جانب "الانضباط التكتيكي الذي يميز فريق وليد الركراكي"، والدعم الجماهيري.

غير أنه قال إن "كأس أفريقيا تاريخياً لا تعترف بالأسماء ولا بالتصنيفات، بل بالجاهزية الذهنية والتعامل مع التفاصيل الصغيرة".

لكن طموح المغاربة يصطدم بحامل لقب النسخة الماضية ساحل العاج، ومصر صاحبة الرقم القياسي بعدد التتويجات (7 مرات) بقيادة محمد صلاح والتي لم تحمل الكأس منذ 15 عاماً، ونيجيريا بقيادة فيكتور أوسيمين، والسنغال بقيادة ساديو مانيه.

وفيما يواجه المغرب "ضغطاً جماهيرياً وإعلامياً" وسط مطالب بإحراز اللقب، حذر أحجيب من مباريات الأدوار الإقصائية التي "تُحسم أحيانًا بجزئيات صغيرة"، مشيراً إلى أن منتخبات أفريقيا "معتادة على اللعب تحت الضغط ولا تتأثر بالأجواء".

ويمثل "الإرهاق البدني في حال توالي المباريات القوية تحدياً".....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 14 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 8 ساعات