الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات.. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية

هشال العضايلة الكرك- تسود حالة من الاستياء بين المواطنين في محافظة الكرك، بسبب إخفاق الاستعدادات الاستباقية من قبل الجهات المعنية في مواجهة تداعيات المنخفضات الجوية، حيث شهدت البؤر الساخنة في المحافظة قبل أيام أضرارا كبيرة في البنية التحتية، وهو الأمر الذي يتكرر كل عام.

وخلال حالتين جويتين، هما منخفض جوي عادي وحالة عدم استقرار، تعرضت مناطق بمحافظة الكرك لأضرار كبيرة في الأغوار الجنوبية ووادي الموجب وطريق العينا الكرك الطفيلة، وما يزال الموسم المطري في بدايته.

وخلال أسبوع واحد، اضطرت الأجهزة الرسمية إلى إغلاق طريقين رئيسين يربطان محافظة الكرك بمحافظتي الطفيلة في وادي الحسا والعينا، ومحافظة مادبا والعاصمة عمان في وادي الموجب، بسبب حدوث انهيارات طينية وصخرية كبيرة، حرصا على سلامة المواطنين.

ويؤكد سكان في الكرك أنه "في كل مرة تحدث أضرار كبيرة بأي منطقة بسبب مياه الأمطار، كان يمكن تجنبها بتنفيذ بعض المشاريع، خصوصا السدود أو وضع وإنشاء العبارات الصندوقية الكبيرة بدلا من العبارات الأنبوبية الصغيرة التي لا تستوعب الكميات الكبيرة من الأمطار، حيث تُطلق تصريحات من قبيل إعداد دراسات شاملة للتخلص من تلك المشاكل، دون جدوى منذ سنوات عديدة".

وأضافوا أن الطرق مثار الشكوى والحديث هي من الطرق الرئيسة التي يجب أن يوجد لها حلول نهائية، حرصا على سلامة المواطنين ومصالحهم.

ومؤخرا، أغلقت الانهيارات الطينية والصخرية طريق العينا الطفيلة الكرك، إضافة إلى إغلاق طريق وادي الموجب، وهما مشهدان يتكرران كل شتاء، قبل أن تعيد أجهزة وكوادر الأشغال العامة بالمحافظة فتح الطريقين أمام حركة السير والمواطنين.

شبكات تصريف الأمطار

وتضم محافظة الكرك نحو 8 بؤر ساخنة، يشهد أغلبها كل عام حدوث أضرار بسبب غياب شبكات تصريف الأمطار، وتعد مناطق العينا ووادي الكرك وطريق الكرك الأغوار ووادي الموجب ووادي ابن حماد وطريق عسال الأغوار وعراق الكرك وعي، إضافة إلى طرق القطرانة، أبرز المناطق تأثرا بتداعيات الحالة الجوية في فصل الشتاء.

وبحسب المواطن والمزارع إبراهيم النعيمات، من سكان منطقة العينا الزراعية جنوبي محافظة الكرك، فإن "المنطقة تتعرض كل عام في مواسم الشتاء إلى أضرار جسيمة بسبب غياب التخطيط السليم للأمطار"، لافتا في الوقت ذاته، إلى "أن السيول الجارفة تسير دون توجيه في مجاري الأودية".

وأكد أهمية توفير عبّارات صندوقية كبيرة تستوعب كميات المياه الكبيرة وتمنع حدوث الإغلاقات التي تتم الآن بسبب ضعف البنية التحتية بالمنطقة.

وبين النعيمات، أنه حتى مع وجود شبكة عبّارات لتصريف مياه الأمطار لبعض مناطق الكرك، إلا أنها في غالبيتها متواضعة وقديمة، وعادة ما تكون مغلقة بالأتربة والحجارة وبقايا النفايات، ما يجعلها غير قادرة على تصريف مياه الأمطار، وتحديدا خلال الهطل الغزير، مطالبا بأن يتم إجراء صيانة لمجاري الأودية والعبّارات فور إنهاء موسم الأمطار، وليس قبل سقوط الأمطار بيومين.

كما أشار إلى "أن المعاناة التي شهدتها بلدة عراق الكرك قبل ستة أشهر عاشتها بلدة العينا قبل أيام، بسبب غياب عبّارات صندوقية كبيرة تستوعب كميات المياه الكبيرة المتدفقة من أعلى الجبال المحيطة بمنطقة العينا والمتجهة إلى وادي الحسا، وشهدت المنطقة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 21 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 13 ساعة