أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال يفيد بأن شخصًا كان يعمل في جهة ما، فعثر أثناء عمله على قطعة من الذهب تخص إحدى الموظفات، وكان يعلم يقينًا أنها صاحبة القطعة، إلا أنه أخذها ولم يدلّها عليها رغم بحثها عنها، ثم انتقلت بعد ذلك إلى عمل آخر، وبعد مرور الوقت استيقظ ضميره وأراد أن يردّ هذه القطعة إلى صاحبتها، متسائلًا عن الحكم الشرعي الواجب عليه.
اللقطة إذا كانت ذات قيمة لا يجوز تملكها وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن ما يلتقطه الإنسان من الأرض وليس له يُسمى عند العلماء «اللُّقَطة»، واللقطة إذا كانت ذات قيمة لا يجوز تملكها، بل تكون أمانة في يد من وجدها، ويجب عليه حفظها والسعي إلى إيصالها إلى صاحبها، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء أوجبوا الإعلان عنها مدة قد تصل إلى عام إذا كان صاحبها مجهولًا.
عندما يكون صاحب القطعة معلوما يجب بذل الجهد في التحري عنه وبيّن أن الحالة محل السؤال تختلف، لأن صاحب القطعة معلوم، وبالتالي لا حاجة للإعلان، وإنما الواجب هو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
