نشر المتحدث الرسمي باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المقدم محمد النقيب، إحاطة عسكرية أكد فيها أن هجمات الطيران المسير اليوم الجمعة، تأتي في إطار ردود فعل وصفها بالإرهابية البائسة على النجاحات الكبيرة والفارقة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية ضمن عملية المستقبل الواعد.
وأوضح النقيب أن هذه النجاحات شملت قطع شرايين تهريب السلاح الإيراني إلى مليشيات الحوثي، وتطهير وتحرير مدن ومناطق وادي وصحراء حضرموت من العناصر الإرهابية، ودك أوكارها، إلى جانب إسقاط الغطاء العسكري الذي وفرته جماعة الإخوان لتلك العناصر.
وأشار إلى أن ما أسماه ثلاثي الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي وجماعة الإخوان، يواصل التعبير عن تحالفه وهزيمته عبر تبادل القدرات الهجومية، وفي مقدمتها استخدام السلاح الإيراني المسيّر، لاستهداف القوات المسلحة الجنوبية.
وبيّن أن قوات الجنوب المرابطة في وادي حضرموت تعرضت، اليوم الجمعة، لعمل عدائي إرهابي باستخدام طائرة مسيّرة مُذخّرة، أسفر عن إصابة أحد أفراد القوات، معتبرًا أن هذا الهجوم يأتي امتدادًا لسلسلة اعتداءات إرهابية مماثلة طالت مناطق وادي عومران بمحافظة أبين، والمصينعة، وعارين بمحافظة شبوة، وصولًا إلى خشم العين بمنطقة العبر.
وأكد المتحدث أن القوات المسلحة الجنوبية ماضية في تنفيذ مهامها وواجباتها الوطنية بكل قوة وثبات، وبجاهزية أمنية وعسكرية عالية، على امتداد مسرح عمليات المستقبل الواعد، مشددًا على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن استكمال أهدافها، بل ستزيدها عزمًا وإرادة في مواجهة الإرهاب ومهدداته أينما كانت.
وختم النقيب بالتأكيد على استمرار الشراكة والتعاون مع الحلفاء والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب، بما يضمن تجفيف منابعه ومصادر تمويله، ومنع وصول التقنيات العسكرية المحظورة إلى الجماعات والمليشيات الإرهابية.
هذا المحتوى مقدم من نافذة اليمن
