أظهر تقرير حديث لمنظمة Cinema United أن جيل Gen Z (المولودون بين أواخر التسعينات وأوائل العقد الأول من الألفية) أصبح الأكثر حضورًا في دور السينما خلال عام 2025، متجاوزًا توقعات سابقة بأنه يتراجع عن مشاهدة الأفلام على الشاشات الكبيرة ويفضل المحتوى الرقمي المنزلي.

ووفق التقرير، ارتفع معدل الذهاب إلى السينما بين جمهور جيل زد بنسبة 25% مقارنة بعام 2024، وهو أكبر ارتفاع بين جميع الفئات العمرية. وبلغ متوسط زيارات السينما السنوية لهذا الجيل 6.1 زيارة للفرد، مقارنة بـ 4.9 في العام السابق، بينما قال 41% منهم إنهم ذهبوا إلى السينما ست مرات أو أكثر خلال العام، مقابل 31% في عام 2022.

ويمثل هذا التوجه انعكاسًا لتغير ذائقة المشاهد الشاب، الذي يسعى إلى تجارب سينمائية غامرة مع شاشات أكبر وصوت متقدم، بالإضافة إلى محتوى يقدم له ما يحب مشاهدته، خاصة أعمال مقتبسة من الألعاب والبوب آرت.

وأشار التقرير أيضًا إلى ارتفاع عدد المنتظمين في حضور السينما (من يحضرون ستة أفلام فما أكثر سنويًا) بنسبة 8%، كما زاد الإقبال على برامج ولاء دور العرض بنسبة 15% في أمريكا الشمالية، في حين زاد عدد العناوين المطروحة في شباك التذاكر مقارنة بالسنوات السابقة.

ويعكس هذا التحول أن السينما لا تزال حاضرة في ثقافة الشباب بعد سنوات من المنافسة الشرسة مع خدمات البث الرقمية، بل إن جيل زد بات جزءًا أساسيًا في إحياء تجربة السينما الجماعية في العصر الحديث.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال