يرى خبراء أن انعقاد قمة الدوحة بشأن اتفاق التهدئة في غزة، يشكل نقطة ضغط دولية قوية على إسرائيل لدفعها نحو المرحلة الثانية من التسوية، التي تشمل الانسحاب إلى الحدود الدولية وبدء إعادة الإعمار.
ممثلو 40 دولة يلتقون في الدوحة لتحديد مهام قوة الاستقرار بغزة
ويشيرون إلى أن غياب الوفد الإسرائيلي عن القمة يرسل إشارات واضحة عن رفض تل أبيب للضغوط المباشرة، بينما تسعى القوى الفاعلة إلى تفعيل الوساطة وتحقيق تقدم ملموس، رغم التحديات التي قد تؤخر تطبيق المرحلة الثانية على الأرض.
دور الوسطاء
في هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن يوسف، إن انعقاد هذه القمة في العاصمة القطرية يمثل مسعى لتعزيز دور الوسطاء، قطر ومصر وتركيا، بدعم ومباركة أمريكية، لا سيما أن اجتماع هذا العدد من الدول الذي وصل إلى 45 دولة يشير بوضوح إلى اهتمام المجتمع الدولي بإنهاء الحرب.
وأضاف يوسف لـ "إرم نيوز" أن هناك توجهاً جديداً للانتقال إلى المرحلة الثانية، موضحاً أن غياب الوفد الإسرائيلي يحمل عدة إشارات، أبرزها رفض قطر استقبال دولة اعتدت عليها سابقاً، بما يعكس مقاطعة للتواصل المباشر مع القيادات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأوضح يوسف أن هناك رغبة دولية تقودها الولايات المتحدة لفرض الانتقال إلى المرحلة الثانية، مع جهود واضحة من الوسطاء الإقليميين والدوليين.
قبل قمة ترامب-نتنياهو.. هل أصبح تنفيذ المرحلة الثانية من خطة غزة "مستحيلاً"؟
وأكد أن أي فشل في هذه المرحلة سيعني إفشال كل الجهود الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، مشيراً إلى وضوح الرغبة الأمريكية في هذا الإطار.
ورأى أن انعقاد القمة سيشكل عامل ضغط على إسرائيل لإجبارها على الانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشعر بنشوة النصر لأنه تمكن من الوصول إلى الأسرى الإسرائيليين ويحتل 53% من مساحة قطاع غزة، وبالتالي لا يشعر بالحاجة إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تشمل الانسحاب الإسرائيلي إلى الحدود الدولية وبدء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
