يُعد الاحتفال بالعيد الوطني المجيد من أهم المناسبات التي يعيش فيها المواطن البحريني أجواءً أسريةً واجتماعيةً تسودها السعادة والبهجة. وفي هذه المناسبة، تتنوع الأنشطة الترفيهية، ويكثر تقديم الأطعمة الشعبية والحلويات، مما قد يضع مرضى السكري -والأطفال منهم خاصةً- أمام تحديات تتعلق بروتينهم اليومي، وقدرتهم على ضبط مستويات سكر الدم، لاسيَّما مع تغيّر أوقات النوم، وازياد الجهد البدني، وتنوّع المأكولات والمشروبات.
ومن هنا تأتي أهمية الاحتفال بوعيٍ ودراية، عبر اتباع مجموعة من الإرشادات العملية، والتي عايشتها بنفسي مع ابني علي المصاب بالسكري النوع الأول منذ العام 2018، والتي ستتيح المجال لمرضى السكري للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا بكل أمان:
- لا تحرم نفسك، ولكن اختر بحكمة: يساعد التخطيط المسبق لما قد يُقدَّم من أنواع الأطعمة على اتخاذ قرارات غذائية أفضل. فمع وجود العديد من المغريات التي يصعب مقاومتها، يصبح الهدف هو الاستمتاع بتناول الكربوهيدرات أو السكريات دون حدوث ارتفاعات هائلة في سكر الدم. ولتحقيق ذلك، يجب الموازنة بين ما سوف يتم تناوله في الوجبة الرئيسية، والوجبات الخفيفة. فعند اختيار وجبة الغذاء الرئيسية مثلًا، يجب التركيز على زيادة كمية البروتينات والخضروات وتقليل كمية الكربوهيدرات، مما يعطي المجال للاستمتاع بالتحلية بعد الوجبة بشكلٍ يساعد على تجنب الارتفاعات الكبيرة، وتحقيق استقرار سكر الدم. أما عند اتخاذ القرار بتناول بعض الحلويات والأطعمة الشعبية خلال الاحتفال، فيفضّل اختيار النوعيات الأقل سكراً، والتي تحتوي على مكونات طبيعية، والتأكد من ضخ كمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
