تواجه جماعة «الإخوان» واحدة من أخطر المراحل في تاريخها، في ظل الإجراءات المتصاعدة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية تجاه التنظيم، والتي شملت مراجعات أمنية موسعة، وتشديد الرقابة على المؤسسات والواجهات المرتبطة بها، إلى جانب خطوات تمهّد لحظر «الجماعة» أو إدراج بعض فروعها وكياناتها على قوائم الإرهاب.
وتأتي هذه التطورات في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة للجماعة، التي لطالما اعتمدت على ما عُرف بـ«الملاذ الغربي»، كنقطة ارتكاز سياسية وتنظيمية وإعلامية، بعد التضييق الذي واجهته في عدد من دول الشرق الأوسط.
لكن هذا الملاذ بات اليوم مهدداً، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل التنظيم، وقدرته على الاستمرار، والسيناريوهات المحتملة التي قد يلجأ إليها في ظل التحولات الدولية الراهنة.
وقال منير أديب، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن ما تشهده جماعة «الإخوان» في المرحلة الحالية يمثل منعطفاً تاريخياً غير مسبوق، إذ تشكل الإجراءات الدولية «المسمار الأخير» في نعش التنظيم، بعد سنوات طويلة من الضغوط والملاحقات.
وأضاف أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجهود العربية التي بُذلت خلال العقد الأخير لمواجهة جماعة «الإخوان» وتفكيك بنيتها التنظيمية، أسهمت في تقليص نفوذها بشكل كبير، لكنها لم تصل إلى نتائج حاسمة في السابق بسبب وجود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



