يُعدّ الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم نشاطًا، فهو ينقّي الدم ويخزّن الطاقة وينظّم التوازن الهرموني. إلا أنه أحيانًا يواجه عبئًا صامتًا يعرف بالكبد الدهني. هذه الحالة تزداد عالميًا وتبدأ غالبًا من دون أعراض، لكنها تضعف وظائف الكبد تدريجيًا وتعرّض الجسم للخطر إذا لم تُتخذ خطوات غذائية مناسبة. وتؤكد مصادر متخصصة بالتغذية العلاجية أن اتباع نظام غذائي محدد يمثل الوسيلة الأساسية لعلاج الكبد الدهني والوقاية من مضاعفاته مثل الالتهاب والتليف.
النظام الغذائي المثالي للكبد يعتمد النظام الغذائي على مبدأ تغذية الكبد لا تقييده، بل تزويده بعناصر تدعمه في التجديد وتخفيف العبء عليه. تتكون الركائز من الخضراوات الورقية والفواكه الحمضية والحبوب الكاملة، لأنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تسهم في تفكيك الدهون وتحسين تدفق الدم داخل الكبد. ويُفضل أن تكون البروتينات من مصادر خفيفة مثل الأسماك والدجاج منزوعة الجلد والبقوليات والبيض المسلوق لأنها تعزز الشبع دون أن تثقل كاهل الكبد في الهضم أو ترفع الدهون الثلاثية.
الأطعمة التي يجب تجنّبها توجد قائمة حمراء عند التعامل مع الكبد الدهني، وتتضمن الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة والحلويات الغنية بالسكريات المكررة والمشروبات الغازية. هذه الأصناف ترفع تراكم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
