لا زلنا نذكر عندما أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً يلزم جميع المؤسسات التعليمية بقدر مشترك من المناهج الدراسية لتنشئة الطلبة على ثوابت ثقافتنا العربية الإسلامية في جميع المستويات الدراسية، وهي مناهج اللغة العربية والتاريخ والمواطنة، وكذلك الثقافة الإسلامية، ثم أضيف مقرر جديد وهو مقرر حقوق الإنسان، وتلتزم جميع المؤسسات التعليمية الحكومية منها والخاصة من مدارس، وجامعات بتدريس هذه المواد بهدف أن يكتسب الشباب ثوابت أمتنا.
وتزداد أهمية هذا القرار في عصرنا الحاضر حيث انغماس شبابنا في وسائل التواصل الاجتماعي، ليتلقوا ثقافات من جميع أنحاء العالم، فيتعرفوا على معالم الدول المختلفة، وتاريخها وثقافاتها، وعاداتها وتقاليدها، وهنا تبرز أهمية التركيز على تعريف شبابنا بمعالم وتاريخ بلدنا لنعزز مشاعر الاعتزاز بوطنهم، فالإنسان إن لم يعتز ويفتخر بثقافة وطنه يصبح مواطناً غريباً وهو يعيش على أرض بلاده، ويتحلى بعادات وتقاليد أوطان أخرى، ليجد نفسه بعد حين بلا هوية وبلا ثقافة.
إن أهم مصدر لتعليم شبابنا ثقافة بلدنا وهويتها هي المناهج الدراسية، فالمنهج الدراسي يتكون من محتوى تعليمي، وطرق تدريس، وأجد أن المحتوى الدراسي لمادة التاريخ المقرر على الطلبة محتوى جيد، ولكن علينا التركيز على طرق التدريس وهي الوسائل التي تحقق أهداف المنهج الدراسي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
