للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان، خرجت تظاهرات مفاجئة في مناطق سيطرة الجيش في مدن الخرطوم الثلاث وبورتسودان شرقي البلاد، إحياء لذكرى ثورة «19 ديسمبر» التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير، وشهدت رفع شعارات تطالب بالحكم المدني وعودة الجيش إلى الثكنات وحل الميليشيات.
وتجمع العشرات من المتظاهرين في ساحة (ميدان الخليفة) وسط مدينة أم درمان، مركز العاصمة ورددوا شعارات (حرية سلام وعدالة.. الثورة خيار الشعب) و«الثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات والميليشيات تنحل».
وَأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وسط المدينة.
وذكرت وكالة «الأناضول» أن الشرطة، الشرطة فرقت المتظاهرين في ميدان الخليفة، ليعودوا مرة أخرى للتجمع في الشوارع الجانبية، كما شهدت مناطق الثورة بأم درمان، والكلاكة جنوبي الخرطوم، ومدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، تظاهرات أيضاً شارك فيها العشرات إحياء لذكرى الثورة.
وأدى إطلاق عبوات الغاز من قبل قوات الشرطة وسط المتظاهرين في ساحة رئيسية بأم درمان، أمس الجمعة، إلى تفرق المحتجين وسط شوارع الأحياء السكنية كما شوهدت شاحنات أمنية على متنها قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة، وهي تقتحم منطقة الموكب السلمي.
وقال شهود عيان: «إن قوات مكافحة الشغب منعت المتظاهرين من الوصول إلى الشارع الرئيسي لإحياء الذكرى السابعة لثورة ديسمبر التي أطاحت بالرئيس عمر البشير».
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
