قال المحلل السياسي محمود إسماعيل، إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قدمت إحاطة اليوم في مجلس الأمن في إطار مسلسل الإحاطات.
وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة ليست مؤسسة ليبية، ولكنها أيضًا مؤسسة حسب نصوصها لخدمة الليبيين، وهو أمر يخالف الواقع ويُناقضه الدليل.
وبين أن البعثة الأممية تدير المشكلة ولا تريد التوجه إلى الحل، وتمارس نوعًا من العمى الإجرائي.
وقال إنه رغم أن القضية الليبية بها أطنان من الأوراق وآلاف الأبحاث وعدد كبير من الحوارات والنتائج، إلا أنها تريد الهروب إلى الأمام من خلال حوار جديد.
وذكر أن البعثة لا تريد الحل، لأن بذلك تنتهي مهمتها، ولا يتم التمديد لها، ومع توالي مبعوثيها، إلا أنها إلى الآن فاشلة بامتياز.
وتابع: أثبتت البعثة أن العملية السياسية ليست ملكًا لليبيين وإنما للبعثة وأخواتها، شكلاً ومضمونًا .
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
