أمن ورعاية على مدار الساعة.. «الداخلية» تقدم خدمات متكاملة لكبار السن وذوى الهمم

تسعى وزارة الداخلية على الدوام إلى تعزيز الأمن والحماية لكل فئات المجتمع، مع إيلاء اهتمام خاص لكبار السن وذوي الإعاقة، باعتبارهم من الفئات الأكثر حاجة للرعاية والحماية. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى ضمان حقوق المواطنين، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، مع تعزيز شعورهم بالأمان والمشاركة المجتمعية.

خدمات مخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة

في السنوات الأخيرة، أطلقت وزارة الداخلية مجموعة من المبادرات والخدمات المخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة، بهدف تيسير وصولهم إلى الخدمات الشرطية والقانونية، وتقليل المعوقات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية. ومن أبرز هذه

الخدمات:

1. مكاتب خدمة متميزة ومجهزة: تم إنشاء وحدات خاصة داخل بعض أقسام الشرطة لتقديم الخدمات لكبار السن وذوي الإعاقة، مزودة بكراسي متحركة ومرافق تساعد على سرعة إنهاء الإجراءات، دون الحاجة للانتظار الطويل.

2. خطوط ساخنة للتواصل المباشر: أطلقت الوزارة خطوطًا ساخنة مخصصة لتلقي بلاغات كبار السن وذوي الإعاقة، بحيث يمكنهم الإبلاغ عن أي مشكلات أو طلب المساعدة دون الحاجة إلى الانتقال لقسم الشرطة، مما يسهل عليهم الحصول على الدعم الفوري.

3. فرق ميدانية متخصصة: يتم تشكيل فرق ميدانية مدربة على التعامل مع كبار السن وذوي الإعاقة، تشمل الضباط والأفراد المدربين على فنون التواصل اللطيف، والتعامل مع الحالات الصحية الخاصة، وتقديم الحماية الفعلية عند الحاجة.

4. تيسير المعاملات القانونية: تعمل الوزارة على تبسيط الإجراءات القانونية لكبار السن وذوي الإعاقة، مثل استخراج الأوراق الرسمية، أو تسجيل البلاغات، أو حضور التحقيقات، مع مراعاة ظروفهم الصحية وتوفير الدعم القانوني لهم.

5. التوعية المجتمعية وحملات توعوية: تنظم وزارة الداخلية حملات توعوية لكبار السن وذوي الإعاقة حول حقوقهم، وطرق حماية أنفسهم من الاحتيال أو الاستغلال، إضافة إلى تقديم النصائح الأمنية للمحافظة على سلامتهم داخل منازلهم وفي الشارع.

الشراكات المجتمعية والتكنولوجية

لم تكتفِ وزارة الداخلية بالخدمات التقليدية، بل قامت بتطوير شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، والمراكز الصحية، والتقنية، لتوفير خدمات مبتكرة تلائم احتياجات كبار السن وذوي الإعاقة. ومن بين هذه المبادرات:

تطبيقات الهاتف المحمول التي تمكن الفئات المستهدفة من طلب المساعدة الطارئة بسهولة.

منصات رقمية لتسهيل متابعة البلاغات والشكاوى.

التعاون مع الجمعيات الخيرية لتوفير الدعم المادي والمعنوي للفئات الأكثر احتياجًا.

أثر هذه الخدمات على المجتمع

لقد أسهمت هذه المبادرات بشكل كبير في تعزيز شعور كبار السن وذوي الإعاقة بالأمان والانتماء إلى المجتمع، كما ساعدت على الوقاية من الجرائم التي قد تستهدفهم، وتحسين جودة حياتهم اليومية. كما أنها تعكس رؤية وزارة الداخلية في دمج الجوانب الإنسانية مع دورها الأمني التقليدي، ما يعزز الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة.

تؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه الجهود أن الأمن ليس مجرد فرض قانوني، بل واجب مجتمعي يتضمن الرعاية والاهتمام بالفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. ومع استمرار تطوير الخدمات، فإن كبار السن وذوي الإعاقة سيجدون دائمًا الدعم الذي يحتاجونه، في إطار مجتمع آمن ومتكاتف، يعكس القيم الإنسانية التي تسعى الدولة إلى ترسيخها في كل قطاع من قطاعاتها.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 18 ساعة
بوابة الأهرام منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
موقع صدى البلد منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ ساعتين