مقالات الشروق| خالد سيد أحمد: قلق مشروع! -إذا كانت معدلات الفقر فى مصر تناهز الـ 30٪، أى أن ثلث المجتمع أو أكثر قليلا يقبع تحت خط الفقر باعتراف الحكومة نفسها، فهل يجب عليها الشعور بالذنب على ما آلت إليه الأمور، أم الشعور بالقلق على حاضر ومستقبل البلاد؟. الشعور بالذنب أمر صحى بالتأكيد لأنه يعنى بشكل واضح الاعتراف بالإخفاق فى أداء المهمة الموكلة إليها، لكنه ليس كافيا للخروج الآمن من الأزمة الراهنة بدون الشعور بالقلق، الذى يجب أن يكون محفزا على ضرورة العمل على تغيير المسار والسياسات التى أوصلتنا إلى هذا الوضع الصعب، ومن ثمّ البدء فى المعالجة الحقيقية لجذور المشكلة الاقتصادية التى تعانى منها مصر فى الوقت الراهن.. المقال كاملا

إذا كانت معدلات الفقر فى مصر تناهز الـ 30٪؜، أى أن ثلث المجتمع أو أكثر قليلا يقبع تحت خط الفقر باعتراف الحكومة نفسها، فهل يجب عليها الشعور بالذنب على ما آلت إليه الأمور، أم الشعور بالقلق على حاضر ومستقبل البلاد؟

الشعور بالذنب أمر صحى بالتأكيد لأنه يعنى بشكل واضح الاعتراف بالإخفاق فى أداء المهمة الموكلة إليها، لكنه ليس كافيا للخروج الآمن من الأزمة الراهنة بدون الشعور بالقلق، الذى يجب أن يكون محفزا على ضرورة العمل على تغيير المسار والسياسات التى أوصلتنا إلى هذا الوضع الصعب، ومن ثمّ البدء فى المعالجة الحقيقية لجذور المشكلة الاقتصادية التى تعانى منها مصر فى الوقت الراهن.

معدلات الفقر فى مصر ليست وحدها فقط مصدر قلق مشروع وواجب، ولكن أيضا مستوى الدين بشقيه الخارجى والداخلى.

فوفقا للإحصاءات الرسمية الحكومية، فقد سجّل الدين الخارجى لمصر زيادة بنحو 6 مليارات دولار منذ بداية 2025 ليصل إلى 161.2 مليار دولار فى نهاية الربع الثانى، بعد وصوله إلى 155.1 مليار دولار فى الربع الرابع من 2024، فيما ارتفع الدين المحلى بنهاية يونيو 2025 بنسبة 3.5% ليصل إلى 11.057 تريليون جنيه، مقابل 10.685 تريليون جنيه خلال الربع الأول من العام نفسه.

رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، قال خلال مؤتمر صحفى الأربعاء الماضى، إن الحكومة اتخذت عدة خطوات للنزول برقم معدلات الفقر فى مصر، مضيفًا: «مررنا بفترة استثنائية صعبة والكل يرى الآن تحسنًا، ونريد أن يشعر المواطن أكثر بالأمر، لذلك نعمل على رفع الأجور وتثبيت وخفض أسعار السلع»، مشيرا إلى أن الدين الخارجى ما زال فى الحدود الآمنة، مشددا على أن «القروض الجديدة مخصصة فقط لتلبية الاحتياجات الأساسية للدولة مثل المنتجات البترولية والغذائية، وأن الحكومة تتبع آلية مالية استراتيجية فى إدارة الدين الخارجى، عبر استبدال الديون المستحقة بأخرى بفترة أطول وشروط أفضل، بما لا يزيد من إجمالى الدين».

لا شك أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والمعقدة، لكن هذا الأمر يتطلب سياسات جديدة ومسارًا مختلفًا عما كانت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات