الرئيس العراقي يدعو لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف البلاد

بعد مرور أكثر من شهر على الانتخابات البرلمانية في العراق، ومع استمرار المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة، دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، إلى تشكيل حكومة تمثل كل العراقيين بجميع أطيافهم وترتقي ببناء الدولة.

موضوع يهمك

العراق

وزير خارجية العراق للحدث: نحن أكثر دول المنطقة تأثرا بالتوتر الإقليمي

المهل الدستورية كما شدد في كلمة له اليوم السبت على أن تشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يراعي المهل الدستورية، حسب وكالة واع.

وحث على ترسيخ العملية الديمقراطية، وتكاتف الجهود في تشكيل الحكومة المقبلة.

ضغوط أميركية أتت تلك التصريحات فيما تضغط واشنطن، بحسب مسؤولين عراقيين ودبلوماسيين في بغداد، من أجل استبعاد الفصائل المسلحة الموالية لإيران من الحكومة الجديدة والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس. وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته إن "القادة العراقيين يدركون تماما ما يتوافق ولا يتوافق مع شراكة قوية بين الولايات المتحدة والعراق"، مضيفا أن واشنطن "ستواصل الحديث بوضوح عن ضرورة تفكيك الميليشيات المدعومة من إيران".

إلا أن هذه المطالب تصطدم بواقع سياسي معقّد، إذ إن بعض الفصائل حققت مكاسب انتخابية مهمة وتنضوي ضمن الغالبية البرلمانية لـ"الإطار التنسيقي"، التحالف الذي يضم قوى شيعية متفاوتة القرب من طهران وقاد البلاد خلال السنوات الماضية.

"مفترق طرق" وفي تغريدات حديثة، حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق، مارك ساايا، أيضاً من أن القادة العراقيين يقفون "عند مفترق طرق"، معتبرا أن قرارهم "سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة..." بشأن ما إذا كان العراق مستعدا لشغل "مكانته كدولة مستقرة في الشرق الأوسط الجديد"، وإلا فإن البديل سيكون "تدهورا اقتصاديا، وارتباكا سياسيا، وعزلة دولية".

ما هي الفصائل المعنية؟ يذكر أن الولايات المتحدة تصنّف عددا من الفصائل المسلحة على أنها منظمات "إرهابية"، رغم أنها جزء من هيئة الحشد الشعبي المنضوية في القوات المسلحة العراقية.

وتنتمي تلك الفصائل إلى ما يطلق عليه اسم "محور المقاومة" المدعوم من إيران، وقد دعت مرارا إلى انسحاب القوات الأميركية ونفذت هجمات متفرقة ضدها.

هذا وتعدّ "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي من أبرز تلك الفصائل، وقد فازت بـ27 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.

فيما تمثّل "كتائب حزب الله" إحدى أبرز المجموعات المسلحة، وهي تدعم كتلة برلمانية من ستة مقاعد. وكانت متهمة بخطف الأكاديمية الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي أفرج عنها قبل أشهر بعد عامين من الخطف.

كما تشمل القائمة أيضا "كتائب سيد الشهداء" و"كتائب الإمام علي" و"حركة أنصار الله الأوفياء"، وقد حصدت جميعها مقاعد برلمانية متفاوتة، فيما تبقى "حركة النجباء" الفصيل الوحيد الذي لم يشارك في العملية السياسية.

فيما كشف مسؤول عراقي سابق أن الولايات المتحدة قد لا تعترض على مشاركة بعضها في الحكومة ككل، لكنها ستتجنب التعامل مباشرة مع الوزارات التي قد تُمنح للفصائل، كما حصل في الحكومة الحالية، أي من دون وزارات سيادية.


هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الحدث

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات