قد نكون تعلمنا منذ نعومة أظفارنا، وتوصلنا عبر سمعنا من العديد من الأشخاص الذين عرفناهم خلال مسيرتنا، إلى قناعة تقول إن الطريق لكسب ود الآخرين هو الإحسان إليهم، ونعتقد أننا كلما قدمنا خدمات أكثر، وتنازلنا أكثر، وسعينا لقضاء حوائج الناس، فإنهم سيحبوننا أكثر.
هذه المعادلة تبدو منطقية وسهلة، إذا لم نمعن النظر في الأمر، ولم نفكر فيها بعمق أكبر. التاريخ وعلم النفس أيضاً، يكشفان لنا مفارقة قد تقلب فهمنا للعلاقات رأساً على عقب. الحقيقة هي أننا لا نحب الأشخاص فقط لأنهم يحسنون إلينا، بل نحبهم أكثر حين نحسن إليهم نحن. هذه الظاهرة معروفة وهي ظاهرة نفسية تعرف بتأثير فرانكلين، التي أنصح الجميع بالبحث عنها وقراءة تفاصيلها.
والقصة، باختصار، تعود للسياسي الأمريكي الشهير بنجامين فرانكلين الذي كان يعاني من خصومة شديدة مع عضو بارز في المجلس التشريعي. وبدلاً من أن يتودد إليه أو يخدمه، قام فرانكلين بخطوة ذكية وغريبة، طلب منه معروفاً صغيراً، وهو أن يعيره كتاباً نادراً جداً من مكتبته الخاصة. وافق الخصم وأرسل الكتاب، وبعد أسبوع أعاده فرانكلين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
