قال محللون رياضيون إن تتويج المنتخب المغربي الرديف بكأس العرب 2025، التي احتضنتها الدوحة القطرية، يشكّل دفعة معنوية قوية للكرة المغربية، ويعزز ثقة الجماهير في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها ، مبرزين أن هذا الإنجاز يكرّس ثقافة الفوز والانتصار داخل المنظومة الكروية الوطنية، ويشدّ الأنظار نحو أسود الأطلس ، بقيادة المدرب وليد الركراكي، التي تستعد لخوض غمار كأس إفريقيا بالمغرب .
واعتبر المتحدثون لهسبريس أن التتويج يعكس الرؤية الإستراتيجية للمغرب في مجال كرة القدم، ويؤكد جاهزية الكرة المغربية للاستمرار في المنافسة على الألقاب القارية والعالمية ، مسجلين أن الحضور الجماهيري والدعم الشعبي المنتظر خلال الكان سيكونان عاملين حاسمين في منح المنتخب الوطني دفعة إضافية لتحقيق تطلعات الشارع الرياضي المغربي .
معنويات عالية
المحلل الرياضي عادل الرحموني قال إن كل المحطات المفصلية التي مرت بها كرة القدم المغربية تؤكد أنها تسير من الحسن إلى الأحسن، بعدما باتت النتائج تتراوح بين الفوز بالألقاب، أو احتلال مركز الوصيف، أو على الأقل بلوغ دور ربع النهائي ، موردا أن تحقيق المنتخب الوطني الرديف لقب كأس العرب لكرة القدم للمرة الثانية يرفع الرهان خلال كأس أمم إفريقيا.
وذكر الرحموني أن المباراة النهائية لكأس العرب بقطر قادها مدربان وطنيان، جمال السلامي وطارق السكتيوي، وهو ما يعكس، حسب تعبيره، ليس فقط تطور المنتخبات والنتائج، بل أيضاً تطور الأطر التقنية المغربية التي فرضت حضورها حتى على مستوى القارة الآسيوية ، مبرزا أن هذه النتائج تفرض ضغطاً كبيراً على كتيبة أسود الأطلس بقيادة وليد الركراكي، خاصة أن هذا الجيل لم يُنصف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، رغم المشاركة المتميزة في كأس العالم 2022 بقطر، وكذلك المشاركة الجيدة في مونديال 2018 بروسيا .
وأشار المحلل ذاته إلى أن الضغط يتضاعف بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي تحققها مختلف الفئات العمرية، إلى جانب ما حققته كرة القدم النسوية ، مسجلا أن حدة الضغط ترتفع لغياب لقب كأس إفريقيا عن خزينة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ سنة 1976 بإثيوبيا، وهو ما جعل فترة الانتظار تطول .
وأعرب المصرح لهسبريس عن أمله في أن يكون التتويج في 18 يناير 2026 من نصيب المنتخب الوطني المغربي، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يظل رهيناً بتوفر ظروف مواتية، من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
