البورصة بحاجة إلى نظام رقابي آلي لرصد انحراف السيولة
الإجراءات الاستباقية أقل تكلفة وأكثر فعالية للسوق
نشر
في 21-12-2025
آخر
تحديث 20-12-2025 | 18:43
ذكر «الشال» أن سوق الأوراق المالية (بورصة الكويت) مازال محافظاً على مستويات تداول أو سيولة عاقلة بعد نزوع بعض تداولاته إلى المضاربة الضارة التي استمرت منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر الفائت، وكان معدل قيمة التداول اليومي للسوق قد بلغ 111.4 مليون دينار للأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، ثم ارتفع إلى 129.7 مليونا للأسبوع الأول من نوفمبر الفائت.
ولا بأس في ارتفاع السيولة العاقلة، ولكن، كانت سيولة حصدت منها 10 شركات قيمتها السوقية لا تتعدى 0.7% من قيمة شركات السوق نحو 16.8% من إجماليها لما مضى من السنة الحالية وحتى نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، وكان لا بد من التحذير من انحرافها حتى لا يؤخذ كل السوق بجريرة بضعة مضاربين.
شركة واحدة معدل دوران أسهمها 37.3 مرة على أساس سنوي رغم محدودية وزنها السوقي
ما حدث في الأسابيع الـ 6 اللاحقة لنهاية الأسبوع الأول من نوفمبر هو تحوّل طيب، فقد هبط معدل السيولة العام لتلك الأسابيع إلى نحو 92.5 مليون دينار، أو أدنى بنحو -17.0% مقارنة بمستواها للأشهر العشرة الأولى من العام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
