أوضح الشرع أن الخطة الوطنية للإعمار لا تنطلق من شعارات فضفاضة، بل ترتكز على استراتيجية عملية تبدأ بـ "اجتثاث جذور الفقر" من حلب أولا
في إطار مساعي التعافي الوطني الشامل، وجه الرئيس أحمد الشرع رسالة متلفزة ملؤها التفاؤل والثقة إلى المنخرطين في حملة "حلب ست الكل"، وهي المنصة التي شهدت تفاعلا أهليا غير مسبوق.
وصف الشرع في حديثه المدينة بأنها "البوابة الاقتصادية" التي لا غنى عنها، والتي ستقود قاطرة النهوض في عموم الجمهورية السورية.
وشدد الرئيس على أن العاصمة الاقتصادية كانت وما زالت المفتاح لتحقيق التطلعات الشعبية الكبرى، مثمنا دور أهلها الأصيل في رسم ملامح المرحلة المقبلة بعد سنوات من التغييب القسري لدورهم الريادي.
وأوضح الشرع أن الخطة الوطنية للإعمار لا تنطلق من شعارات فضفاضة، بل ترتكز على استراتيجية عملية تبدأ بـ "اجتثاث جذور الفقر" من حلب أولا، ليصبح نجاحها الميداني هناك نموذجا تنفيذيا يعمم لاحقا على سائر المحافظات السورية.
كما دعا الرئيس كافة الفعاليات الحلبية وخبراءها وكفاءاتها التي جابت الآفاق إلى استنهاض الهمم لتحويل الواقع الراهن المثقل بالتحديات، مؤكدا أن سوريا تمر بمنعطف تاريخي حاسم، حيث يتحول فيه شكل الحكم من سلطة الأفراد المستبدة إلى قيادة الشعب الحقيقية لمقدراته وقراره الوطني المستقل.
وفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري
