خبرني - كتب : الكابتن توفيق الريالات
خلال برنامج المشي اليومي في منطقة عبدون الحبيبة استوقفني شاب جميل
مفعم بالحيوية والنشاط، اجنبي من سنغافورة وسألني باللغة الانجليزية
اذا كنت من سكان المنطقة فأجبته
بتأكيد انني اسكن في هذه المنطقة.
وبعدها سألني عن اثار موجودة في هاتفه الجوال وتقع في هذه المنطقة.
طبعاً اللوكيشن بواد والاثار بواد اخر
ولانني من السكان الاصليين في عبدون
والمرحومة جدتي كانت تحطب وتجلب الماء من البئر الروماني الذي يقع بجانب الاثار، عرفت المكان فوراً وقلت له رافقني حتى اوصلك للآثار او المعلم الاثري
وللاسف لا يوجد قارمة او اي اشارة تدل على هذا المكان.
ونحن بالطريق دردشنا واخبرته ان جدي اول من سكن في منطقة عبدون وذالك عام ١٩٠٤ ميلادي واخبرته ان مدينتي الام السلط، وعندما عرف ذالك، أخبرني انه زار السلط ومن اشد المعجبين فيها.
المهم وصلنا المكان الاثري وللاسف
كان يوجد باب حديد وعلى جانبه شبك لاف على حدود المكان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من خبرني
