تقويم مسار التنمية في العالم العربي

يمر العالم العربي على صعيد التنمية الشاملة المستدامة بأزمة حادة، فبعد انقضاء ما يزيد على السبعين عاماً منذ بدء الدول العربية نيل استقلالها، اتضح بأن التجارب التنموية التي خاضتها معظم الدول العربية، هي تجارب غير موفقة لم توصلها إلى أهدافها المنشودة والمفترض أن يكون مخطط لها بعناية، وهذه بحد ذاتها مأساة حقيقية.

وربما يكون أهم سبب لعدم قدرة بعض الدول على تحقيق التنمية، هو عدم وجود استراتيجية موحدة توصل إلى ذلك، بمعنى عدم وجود استراتيجية عربية شاملة لتحقيق التنمية الجماعية في العالم العربي كوحدة متماسكة ومساحة جغرافية متكاملة بغض النظر عن وجود حدود سياسية فاصلة تجعل من كل دولة كياناً سياسياً مستقلاً يغرد منفرداً على الصعيد التنموي. نشير إلى أن وضع استراتيجية عربية للتنمية الشاملة المستدامة يمكن لها أن تركز على مجموعة من العناصر: أولاً، خلق نمط من التنمية القائمة على البعد الداخلي للتنمية في كل دولة عربية، لكن بجهود جماعية ومن منطلق الاعتماد على الذات أولاً.

وهذا النمط من الاستراتيجية من الممكن له أن يزيل الاتكالية المتواجدة في ذهنية بعض العرب ودولهم، وأن يفرض الاستغلال الكامل للموارد والاستخدام الرشيد لما هو متاح منها من مادية وبشرية، وعلى تفعيل كفاءة المجتمعات المحلية الإنتاجية والتنموية، وعلى ابتكار وسائل وتكنولوجيات محلية بجهود عربية مشتركة من خلال التواؤم مع معطيات العصر واستخدامات الذكاء الاصطناعي الحديثة. ثانياً، الاعتماد الاستراتيجي على التكامل الاقتصادي طويل الأمد بعيداً عن تعقيدات السياسة ودهاليزها، فبما أن الاعتماد على الموارد المحلية لكل دولة، غير قادر وغير كاف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات