بينما تقاس الرياضة بموازين الربح والخسارة وتختزل في منصات التتويج يأتي الأردن ليثبت للعالم أن الرياضة هنا أيقونة وطنية تُروى بين القيادة والشعب وتضع الاعتزاز بالإنجاز والوفاء بالجهود فوق كل اعتبار وتترجم الرؤية الملكية التي تؤكد أن الشباب والرياضة جزء من بناء الوحدة والانتماء الوطني.
كان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه السباق بالتهنئة والأسبق في الوقوف مع النشامى مقدمًا دعمه الصادق ومؤكدًا أن الاعتراف بالجهود والإنجازات ليس مرتبطًا بالنتيجة النهائية بكلمات تصل مباشرة إلى قلوب النشامى وحين يقف جلالته في محفل عالمي بين قادة الدول والاقتصاد ويذكر النشامى بفخر واضح في عينيه ليهنئهم ويهنئ الأردن فتكون قبلة أبوية على جبين الوطن كله.
ومنذ سنوات نجد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حاضرًا ومؤازرًا للنشامى بجلوسه بين اللاعبين في التدريبات وتحفيزهم واستضافتهم في مركز تدريب خاص وزد على ذلك حرص سموه على التواصل الشخصي معهم قبل المباريات المهمة مؤكدًا ثقته المطلقة وفخره بأنهم يمثلون الأردن خير تمثيل وأن الجماهير الأردنية التي آمنت بالحلم تقف خلفهم بغض النظر عن النتيجة لتتجلى بذلك متابعة القيادة الهاشمية للشباب والرياضة كأداة للارتباط بالوطن وتعزيز الثقة بالقدرة على الإنجاز.
وفي مشهد وطني مهيب لن تراه في العالم إلا من الهاشميين حين كان سموه حاضرًا في المدرجات مع أفراد العائلة الهاشمية في قلب الحدث ترك المنصة الرسمية ليجلس حيث يجلس الشعب يشاركهم الانفعال والهتاف والانتماء ويجعل من دعم النشامى فعلًا ملموسًا لا يتوقف عند انتهاء البطولة.
وهنا كان للشعب حضوره الأجمل ففي الوقت الذي تملأ فيه الجماهير الأردنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
