مع هطول الأمطار، وتساقط الثلوج، تتغيَّر ملامح الطُّرق والأودية، وتتحوَّل الطبيعة إلى مشهدٍ آسرٍ يجذبُ عدسات الهواتف، وحماسة المغامرِينَ. غير أنَّ هذا الجَمَال يحمل في داخله مخاطر حقيقيَّة، تستدعي وعيًا أعلى، ومسؤوليَّة أكبر. متابعة سيول الأودية، من أجل التَّصوير، أو التَّرفيه تصرُّف قد ينتهي بثوانٍ قاسيةٍ، فالسيل لا يمنح فرصةً للخطأ، ولا يفرِّق بين محترفٍ وهاوٍ.
الأودية في أوقات الأمطار مسارات غير متوقَّعة، قد تهدأ للحظة، ثم تندفع بقوَّة مفاجئة. الاقتراب منها يُعرِّض الأرواح للخطر، ويضع فرق الإنقاذ أمام تحدِّيات كان يمكن تفاديها. السلامة العامَّة تبدأ من قرار فرديٍّ واعٍ، ومن احترام الطبيعة وفهم سلوكها، بعيدًا عن الاندفاع.
وفي الشوارع، يتكرَّر مشهدٌ آخرُ يحمل قدرًا من الاستهتار. بعضهم يرَى في المطر فرصةً للرقصِ، أو الاحتفال وسط الطَّريق، متناسيًا أنَّ الشارع مساحة مشتركة تتحرَّك فيها المركباتُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
